سيدي سليمان: لشكر يسارع الزمن للترشح مكان أقدم برلماني بالمغرب

سيدي سليمان: لشكر يسارع الزمن للترشح مكان أقدم برلماني بالمغرب

A- A+
  • يقترب عبد الواحد الراضي، البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي منذ سنة 1963، من التقاعد بشكل كامل من العمل الحزبي والسياسي مع نهاية الولاية الانتدابية الحالية، حيث سيغادر دائرته الانتخابية التي لم يهزم فيها قط، محليا وبرلمانيا منذ 1963.

    عبد الواحد الراضي الذي لقب بأصغر برلماني في الستينات، أصبح اليوم شيخ البرلمانيين وأقدمهم على الإطلاق، على مدى 53 سنة، حيث أضحت دائرته الانتخابية بسيدي سليمان، قلعة للاتحاديين، منذ ترشحه فيها نهاية الستينات.

  • إرث عبد الواحد الراضي الإنتخابي، خاصة دائرته المحصنة، حركت الطامحين في الفوز بمقعد برلماني بدون بذل مجهودات كبيرة، عبر الاعتماد على نفس الأدوات التي استعملها عبد الواحد الراضي لتحصين دائرته الانتخابية، وعلى رأسهم الكاتب الاول لحزب الوردة، إدريس لشكر، الذي يرى مقربوه بأنه لا يمانع في الترشح للانتخابات المقبلة إذا وجد دائرة مريحة سيدخل من خلالها البرلمان.

    دائرة عبد الواحد الراضي بإقليم سيدي سليمان، وبالضبط منطقة “القصيبة”، لاتثير شهية ادريس لشكر فقط، بل هناك قادة اخرون بالحزب يطمحون للترشح فيها، من بينهم وزير العدل محمد بنعبد القادر، لكن الأيام المقبلة هي الكفيلة بحسم المرشح، بعد إعلان عبد الواحد الراضي عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة، كبداية لمغادرة العمل الحزبي والسياسي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي