تداولت وسائل إعلام إلكترونية إسبانية، الأسبوع الماضي، قيام حكومة بيدرو سانشيز بعقد اجتماع رسمي مع أعضاء الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق “SEGECSA”، وهي شركة إسبانية عمومية أحدثت عام 1979، بغية دراسة مشاريع تنموية لربط القارتين الأوروبية والإفريقية.

ووفق يومية العلم الصادرة اليوم الجمعة، فقد خصص الاجتماع لمناقشة وتقييم مختلف الدراسات التقنية المنجزة خلال 35 سنة الماضية حول مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، ووضع جدولة زمنية توقعية لإخراجه إلى حيز الوجود، في أفق العقد المقبل (أي ما بين سنتي 2030 و2040).

واتفق المجتمعون على مقترح مشروع نفق بطول يفوق 28 كيلومترا تحت سطح البحر على عمق 300 متر يربط منطقة “بونطا بالوما” بإقليم طريفة بجنوب الأندلس، بساحل مالاباطا (عمالة طنجة بشمال المغرب) مع توقع عدم تجاوز مدة الرحلة بين الضفتين 30 دقيقة، إضافة إلى إحداث مشاريع موازية كالبنية التحتية الخاصة بالألياف الضوئية وخطوط الطاقة بشكل يحترم المجال البيئي.

 

المصدر: شوف تي في