بعد كشف المغرب لمخطط تفجير كنيسة فرنسا..قاضي التحقيق يستمع إلى المتهمة

بعد كشف المغرب لمخطط تفجير كنيسة فرنسا..قاضي التحقيق يستمع إلى المتهمة

A- A+
  • بعد أن زودت المخابرات المغربية أول أبريل الجاري نظيرتها الفرنسية بمعلومات مكنتها من تجنب حمام دم في منطقة بيزييه، فتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب اليوم الخميس، تحقيقا أوليا مع فرنسية من أصل مغربي، بتهمة التخطيط لعملية إرهابية وحجز متفجرات ومنتجات تستخدم في صناعتها.
    ووفق أ.ف ب، فقد تم تجنب الأسوأ في بيزييه. في ليلة 3- 4 أبريل الجاري، حينما ألقى محققون من مديرية الأمن العام ، القبض على خمس نساء في منطقة لا ديفيز في بيزييه. رفقة والدتها وشقيقاتها الثلاث، بعدما شوهدت المتهمة قبل أقل من 48 ساعة عندما هددت بمهاجمة كنيسة بمناسبة عيد الفصح.
    وقالت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، أنها ستحيل الموقوفة، على أنظار قاضي تحقيق يوم غد الجمعة، بصك اتهام متعلق بـ “تكوين إرهابي إجرامي واحتجاز مواد أو منتجات متفجرة، يقصد بها صنع جهاز حارق أو متفجر للتحضير لتدمير أو التحطيم أو إصابة الأشخاص “.
    الفرنسية الموقوف غير معروفة لدى الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية، ومكنت معلومات من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب من تحديد هويتها.
    أثناء تفتيش الشقة التي تقطن فيها المشبه بها ، التي وصفها مصدر مطلع على القضية بأنها “مزدحمة للغاية” ، عثرت الشرطة في غرفة الفتاة على عدة زجاجات من المواد الكيميائية التالية (الأسيتون ، وحمض الكبريتيك ، وبيروكسيد الهيدروجين يمكن استخدامها لصنع مادة TATP، وهي مادة متفجرة يستخدمها الإرهابيون على نطاق واسع). كما تم اكتشاف جهازين يمكن أن يشكلوا عبوات ناسفة مرتجلة أثناء التجميع.
    ووفق ذات المصدر، فقد كانت هناك عناصر أخرى في الغرفة تحيل إلى الإرهاب، من صورة مطبوعة لقطع رأس صامويل باتي ، وصور جهاديين مسلحين ، ودفتر يحتوي- من بين أشياء أخرى – على وصفة مكتوبة بخط اليد لصنع المتفجرات ، وملاحظات تشير إلى مشاريع أعمال عنف مختلفة ، وأخرى تستحضر تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم العثور على صور دعائية للجماعات الجهادية في هواتفالفتاة الموقوفة.
    وأشار ذات المصدر إلى أن الفتاة الموقوفة انقطعت عن الدراسة لسنتين، وشقيقاتها غير معروفات لدى أجهزة الاستخبارات، ولم يبد عليهم أي سلوك متطرف.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي