كلمة قوية وتحمل دلالات ومعاني استراتيجية مهمة في المجال الفلاحي، ألقاها عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمناسبة اللقاء الخاص المنظم من طرف القرض الفلاحي حول مصاحبة القرض الفلاحي لاستراتيجية الجيل الأخضر، وبمشاركة رئيس جامعة الغرف الفلاحية، رئيس كومادير، مدير المحافظة العقارية، وعامل الشؤون القروية، وقال أخنوش في معرض حديثه أن “مخطط المغرب الأخضر زاد من مناعة القطاع من خلال التحكم في مياه السقي، حيث بلغت المساحة المجهزة بالري الموضعي 630.000 هكتار، أي ما يمثل 39 في المائة من المساحة المسقية، وكذا تنويع الإنتاج من خلال التحول من الحبوب إلى الأشجار المثمرة لدورها في تثمين الأراضي وتحسين المداخيل والحد من انعكاسات التغيرات المناخية. وأضاف أخنوش قائلا: ” تتجلى مناعة القطاع الفلاحي اليوم كذلك من خلال الحد من تقلبات الناتج الداخلي الخام مقارنة مع الوضعية ما قبل مخطط المغرب الأخضر. واليوم، فإن مضاعفة الناتج الخام الفلاحي هو حقيقة فعلية وواقع ملموس بفضل انخراط الفلاحين في الزراعات ذات القيمة المضافة العالية، إضافة إلى تطور كل مُدْخَلات الإنتاج ونجاح عمليات تثمين وتدبير مياه السقي”. وأكد وزير الفلاحة أن “إنجازات القطاع الفلاحي مكنت من تغطية الحاجيات الغذائية والمساهمة في الأمن الغذائي لبلادنا والتشغيل. وتغطية معظم الحاجيات من المواد الغذائية الأساسية بواحدة من أعلى النسب المسجلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رغم أزمة الجفاف” وذلك يعود فيه الفضل، لاستراتيجية مخطط المغرب الأخضر التي أطلقها الملك محمد السادس مما مكن الفلاحة المغربية من اكتساب مناعة قوية وقدرة كبيرة على التأقلم والتكيف مع كافة المتغيرات”. يؤكد أخنوش.

المصدر: شوف تي في