ماذا جرى ياترى في مواقيت الزمان حتى بات التظاهر بخرق القانون يعتبر نصرا على النظام العام الذي يسير على ناموسه المغاربة لأننا كلنا سواسية أمام القانون، والمسطرة تسري على الجميع، لكن فيديو الفضيحة الخطيرة لدنيا بطمة المنشور اليوم الأربعاء على منصة اليوتوب والذي يحمل عنوانا يشير إلى احتفال دنيا بطمة بخروج شقيقتها من السجن، إلى حدود هذه العبارة انتهى الكلام المباح، ودخلنا إلى مسطرة العبث وخرق فاضح لقانون الطواريء الصحية، دنيا جابت الجوق وعرضات على الناس وكانت هي لي محمية الطرح، الشطيح والنشاط والتقارب والتلاحم بلا خوف من المخالفة العظيمة لقواعد الطواريء التي تسري على جميع المغاربة من تباعد وكمامات ومنع الحفلات والتجمعات.. ولكن كل هذه القواعد قالت لها دنيا “طوووز” ولي أعلى ما فخيلكم ركبوه، لغة الاستقواء على القانون مرفوضة من فنانة كان من المفروض أن تكون نموذجا في احترام القانون و في الأخلاق والتصرفات، لكنها قصوحية الراس جعلتها نموذجا سيئا لا يحتذى به، فماذا يقول القانون في هذا الفيديو المنشور على عينيك يابنعدي خرق فاضح لحالة الطوارئ الصحية وقليان السم للضحايا الذين لا زالوا ينتظرون الإنصاف وأن تسجن دنيا المحكومة بسنة سجنا نافذا على تهم خطيرة دمرت عائلات وعلاقات وشوهت سمعة فنانات ومازالا زايدة فيه…

المصدر: شوف تي في