أبقى قرار المجلس الحكومي الأخير بتأجيل مناقشة تقنين القنب الهندي لوقت لاحق، على عضوية عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، داخل حزب العدالة والتنمية، حيث سبق له التهديد بتجميد عضويته إذا تمت مناقشة القانون بالمجلس الحكومي، والإستقالة نهائيا من الحزب إذا تمت المصادقة عليه بالبرلمان.

قرار المجلس الحكومي بتأجيل تقنين الكيف للمرة الثانية، رفع أسهم عبد الإله بنكيران بين مناصريه من جديد، حيث خرجوا بشكل جماعي عبر مواقع التواصل الإجتماعي للتهليل والتبجيل بخطوة الحكومة، خاصة وأن بلاغ الحكومة تحدث عن تأجيله لموعد لاحق، عكس البلاغ السابق الذي تحدث عن تأجيله للأسبوع المقبل.

العارفون بخبايا الأمور، داخل حزب “البيجدي”، يشيرون إلى أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام “للبيجدي” لم تخفه تهديدات بنكيران بتجميد العضوية وتقديم الإستقالة، وإنما تلويح العشرات من قواعد الحزب وقادته من الصف الثاني الذين يهددون كذلك بتقديم الاستقالة، تزامنا والعد العكسي لموعد الإنتخابات المقبلة.

المصدر: شوف تي في