رغم تراجع الصادرات بنسبة 5,2 في المائة، إلا أن الميزان التجاري أنهى شهر يناير الماضي على وقع انخفاض لافت بنسبة 32,7 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.

مرد هذه التطورات، حسب ما ذكرته يومية “الأحداث المغربية” الصادرة اليوم الخميس، يعود إلى انخفاض الواردات والصادرات معا بسبب تداعيات الجائحة، لكن الانخفاض كان أشد بالنسبة للواردات حسب مكتب الصرف، مما خفف الضغط على الميزان التجاري، كما كان عليه الأمر خلال 2020، السنة التي عرفت توقفا للأنشطة الاقتصادية بسبب التدابير الاحترازية.

لكن هذا المؤشر، وإن كان يبدو جيدا حسابيا لاسيما بالنسبة للميزان التجاري، الذي يشكو من عجز بنیوي بسبب الارتفاع المزمن للواردات مقارنة مع الصادرات، فإنه يؤشر من جانب آخر على أن الأمور لا تسير بشكل جيد، رغم استئناف الأنشطة الاقتصادية منذ الصيف الماضي.

المصدر: شوف تي في