دعا المشاركون في ورشة ضمن فعاليات الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية “أفريسيتي”، اليوم الثلاثاء بمراكش، إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية لتحقيق الانتقال السياسي بالقارة الإفريقية.

وأبرز المشاركون في الورشة ، التي نظمت في موضوع “الانتقال السياسي والديمقراطي”، أن الديمقراطية التشاركية تفتح المجال أمام المواطنين والمجتمع المدني للمساهمة في وضع السياسات العمومية، معتبرين أن هذا المعطى من شأنه توطيد الانتقال السياسي نحو مجتمعات وأنظمة أكثر انفتاحا، تقوم على جعل التنمية المحلية محركا للتنمية على الصعيد الوطني.

ويلتئم في الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، التي تنظم تحت الرعاية الملكية ، إلى غاية 24 نونبر الجاري، أكثر من 5 آلاف مشارك، يمثلون الجماعات الترابية الإفريقية، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.

وحسب المنظمين سيناقش المشاركون في قمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية كذلك موضوع الانتقال الاقتصادي والاجتماعي، في أفق دعم تنمية اقتصادية محدثة لمناصب الشغل اللائقة، ومكافحة الفوارق والاختلالات التي تعاني منها إفريقيا، فضلا عن التطرق لانعكاسات الانتقال الثقافي والتواصلي، بما في ذلك تبني مرجعيات ثقافية وعلمية وفلسفية جديدة، اعتمادا على التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.

وعرف المؤتمر صباح هذا اليوم الأول من القمة خللا تنظيميا، حيث بقيت بعض الوفود المشاركة والمدعوة لهذا المؤتمر تحت رحمة الأمطار وأوامر رجال الأمن الخاص، في طوابير لساعات، في انتظار الحصول على شارات الدخول إلى القاعة الرسمية للمؤتمر في تجاهل تام من طرف المنظمين بالرغم من الاحتجاجات المتكررة.

المصدر: شوف تي في