بالصور..الحملات التمشيطية بشاطئ “أكلو” بتيزنيت متواصلة بحثا عن 21 غريقا من ركاب قارب الهجرة السرية

بالصور..الحملات التمشيطية بشاطئ “أكلو” بتيزنيت متواصلة بحثا عن 21 غريقا من ركاب قارب الهجرة السرية

A- A+
  • لازالت السلطات الأمنية بمختلف تلاوينها من درك ملكي وقوات مساعدة وقوات بحرية ملكية تواصل بحثها بشاطئ “أكلو” بتيزنيت من أجل العثور على نحو 21 مهاجرا سريا جلهم من القاصرين، بعدما انقلب بهم القارب الذي كانوا على متنه في الساعات الأولى من صباح أول أمس.

  • وأكدت مصادر أمنية لقناة “شوف تيفي”، أن البحرية الملكية قامت بحملة تمشيط واسعة بمنطقة إمي واسيف التي وقع فيها الحادث وذلك باستعانتها بمروحية وسفينة خاصة، بحثا عن ناجين محتملين من الفاجعة، بعدما تمكن 4 أشخاص من النجاة بأعجوبة من هذا الحادث إثر قطعهم لمسافة تزيد عن كيلومترين سباحة نحو الشاطئ.

    وكان القارب الذي يحمل 25 شابا أغلبهم قاصرين، قد أبحر ليلة الأربعاء الماضي من شاطئ “أنزا” شمال مدينة أكادير في اتجاه جزر الكناري، ومكث في مياه البحر لمدة 5 أيام، بعدما وصل للمياه الدولية ليتفاجأ بالأمواج العاتية التي حالت دون تقدم رحلته نحو “لاس بالماس”، ليعود أدراجه بغية النجاة خاصة وأن المنطقة الدولية تشهد حالة طقس جد سيئة مرفوقة بأمواج، وصلت نحو 5 أمتار في علوها، وظل القارب يقاوم وسط معترك من المياه الهائجة، لينتهي به المطاف بالانقلاب والتحطم قبالة شاطئ “أكلو” وبالضبط بمنطقة إمي واسيف ما خلف فقدان 21 شخصا فيما نجا 4 أشخاص من الركاب، إثر قطعهم للمسافة التي تفصلهم عن اليابسة سباحة، تضيف المصادر.

    وخلف الحادث حالة من الاستنفار الأمني الكبير بالمنطقة، حيث هرعت مختلف فرق التدخل الميداني، التابعة للدرك الملكي والقوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية والبحرية الملكية، التي جندت كل أجهزتها ومعداتها اللوجستيكية بحثا عن المفقودين في الوقت الذي تم فيه الاستماع للناجين من الحادث في محاضر رسمية بغية تحديد حيثيات وملابسات الواقعة، وهوية مدبري هذه الرحلة التي وصفت بالمفجعة.
    ومن جانبها دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أكادير على خط هذه الفاجعة، وطلبت السلطات الأمنية بتكثيف جهودها والإسراع في الكشف عن مصير المفقودين، واتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ ناجين محتملين.

    وشددت الهيئة الحقوقية على ضرورة فتح تحقيق عاجل وجدي من أجل تحديد المسؤولين عن هذه الفاجعة الكبرى، ومحاسبة كل المتورطين فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، وإنزال أقصى العقوبات على كل من سولت له نفسه الاتجار بالبشر، وتعريض حياة شباب في مقتبل العمر للخطر عبر استقطابهم لركوب قوارب الموت .

    يشار أن جل المرشحين للهجرة السرية الذين كانوا على متن القارب المحطم، ينحدرون من الأحياء الشعبية لشمال مدينة أكادير، وبالضبط من منطقة (تدارت، أنزا، أورير).

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد هزيمة فريق العاصمة بثلاثية نظيفة..الاتحاد الجزائري يقرر الطعن في قرار الكاف