حصري .. بعد الفيديو المُسرب عائلة السكيرج تتبرأ منه.. وتُصرح: ”العائلة كاملة قررت التشطيب عليه”

حصري .. بعد الفيديو المُسرب عائلة السكيرج تتبرأ منه.. وتُصرح: ”العائلة كاملة قررت التشطيب عليه”

A- A+
  • بعد الضجة الكبيرة التي خلفها ”فيديو السكيرج”، الذي هز الرأي العام الوطني خلال الأيـام الأخيرة، أعلنت عائلة الفنان البشير السكيرج في قرار جريء التبرؤ منه، ورفصها التام منا جاء على لسانه في مضامين الفيديو المسرب الذي يحتوي على إساءة للأسرة الملكية، حسب ما اعتبرته العائلة السكيرجية نفسها.

    وتوصلت ”شوف تيفي” بوثيقة تتبرأ فيها العائلة من تصرف الفنان البشير السكيرج ، وجاء فيها ”بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه، بلسان جميع أفراد الأسرة السكيرجية بشيوخها وشبابها ذكورا وإناثا تستنكر أشد الاستنكار ما تفوه به البشير سكيرج مؤخرا من كلام فظيع…” .

  • وأضـــافت عائلة السكيرج في إشارة إلى الفيديو المُسرب ” كلام لايغتفر ولايشرف أسرتنا السكيرجية التي جاهدت عبر التاريخ في خدمة بلدها وملكها والأسرة العلوية الشريفة ولاتزال على العهد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (…)فكلنا وراء العرش الملكي المجيد مرددين يحيى الملك يحيى الملك يحيى الملك…”.

    وفي اتصال هاتفي لـ”شوف تيفي” بأحد أفراد عائلة السكيرج الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أكد أن البشير السكيرج أساء للعلاقة الوطيدة التي تجمع عائلة السكيرج والأسرة العلوية ، وولائها الدائم لسلاطين الدولة العلوية وهو ما سيجعل الأسرة تتخذ إجراء عزل هذا ”الفنان البشير ” عن العائلة لأنها غير راضية ولم تقتنع بمبرراته الذي أدلى بها لوسائل الإعلام .

    واسترسل ذات المتحدث لـشوف تيفي” بالقول : ”أسرة السكيرج منذ عهد الحسن الأول كانوا خدام الملوك داخل القصر الملكي وخارجه و منهم وزراء ومستشارون وعسكريون، وتصريحات البشير ألمتنا وضرتنا كثيرا والعائلة كاملة قررت مقاطعته والتشطيب عليه، ونحن لو كان الأمر بيدنا لغيرنا له نسب السكيرج لأنه لا يشرفنا أبدا …”.

    وحلت قبل أيام عناصر من الشرطة بمنزل الفنان الكوميدي الشهير البشير السكيرج، من أجل التحقيق معه حول مقطع فيديو مسرب .

    يُــــشارأن الفنان البشير السكيرج صرح في أول خروج إعلامي لـ”شوف تيفي” بأن الشريط خضع للتزوير والفبركة وبأنه كان تحت وقع التخدير من قبل شخصين، سرقا منه هواتف نقالة وحواسيب ومبالغ مالية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي