اعتبر إسحاق شارية عضو الحزب المغربي الحر، أن الحركة التصحيحية للحزب بدأت تعطي ثمارها بترشح يوسف خوادر في منصب المنسق الوطني للحزب المغربي للحر، خلفا للمحامي المثير للجدل محمد زيان.

ووفق تدوينة لشارية على صفحته الرسمية بالفيسبوك، فقد عبر على اطمئنانه “على أن المسار التصحيحي قد حقق أهدافه في إحداث تغييرات جوهرية في مسار الحزب والدفع به نحو حزب ديمقراطي وقوي يؤمن بحق كافة أبنائه ومناضليه للترشح لأعلى مناصبه، كما حطمت إرادة التغيير منطق الشخصنة والتوريث، وانعدام البديل.”

وأضاف شارية في تدوينته فيما يشبه الدعم لترشيح يوسف خوادر قائلا: “الكفاءات قد بدأت في الظهور والمبادرة والتنافس، عند أول تجربة ديمقراطية وحرة يعيشها حزبنا..و إلى حين بروز وجوه وقيادات أخرى كانت تنتظر فرصتها للعمل السياسي النبيل، أخبركم أن حزبنا أصبح فعلا يتنفس الحرية”.

ويأتي هذا المستجد، في وقت قررت فيه وزارة الداخلية، تقديم شكاية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، وذلك طبقا لمقتضيات دستور المملكة، لاسيما الأحكام المتعلقة بضمان حقوق المتقاضين أفرادا ومؤسسات، وفي إطار الحرص على تفعيل المقتضيات القانونية المؤطرة لدولة الحق والقانون، وتبعا للتصريحات والاتهامات الخطيرة التي أدلى بها “محمد زيان” في حق مؤسسة وطنية.

المصدر: شوف تي في