لازال تجهيز المستشفى الموسع في الصخيرات، يثير العديد من الأسئلة حول تأخر المدة الزمنية التي تم الإعلان عنها سابقا، خاصة وأن الوزارة المكلفة بالتجهيز وهي وزارة الصحة، توفرت لها السيولة المالية الكافية، عبر الموارد المالية التي وضعت تحت إشارتها بالصندوق المخصص لكوفيد19.

المستشفى الذي ثم تدشينه، في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تكلفت وزارة الصحة بتجهيزه بالمعدات وتشغيله بالأطر ، غير أنها تراجعت عن ذلك إلى حدود الساعة دون فهم للأسباب.

وفي ذات السياق، افاد سؤال كتابي لأعضاء بمجلس النواب، بتواصل معاناة ساكنة جماعة الصخيرات من ضعف التأطير الطبي وانعدام التجهيزات الطبية الضرورية بالمستوصف خصوصا بجناح الولادة الدي يعرف مشاكل كثيرة من قبيل النسبة المخصصة للنساء الحوامل.

وحسب ذات المصدر، فالنساء الحوامل يأتين من السابعة صباحا لأجل انتظار دورهن، واللواتي يتم توجيه غالبيتهن لتمارة نظرا لغياب الإيكوغرافي والمواكبة الطبية، حيث طالب الموقعون على سؤال لوزير الصحة، ذكر الإجراءات الضرورية التي ستتخذ، من أجل تجهيز المستشفى بالمعدات وتشغيله بالأطر، وافتتاحه في أقرب الآجال.

المصدر: شوف تي في