يتابع الإعلام الجزائري الرسمي المقرب من أصحاب القرار، بشكل كبير الصراع الذي إندلع بين الإخوان في الجزائر وحلفائهم الإيديولوجيين في المغرب، والممثلين بحزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوية حركة التوحيد والإصلاح، بعد ظهور العثماني بصفته كرئيس للحكومة يوقع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وأمريكا وإسرائيل.

كما تداول الإعلام الجزائري تقارير حول الضغط الذي يتعرض له سعد الدين العثماني داخل حزبه، من دون نسيان تقديم نصائح، على لسان بعض إخوان الجزائر الممثلين في حركة مجتمع السلم، رغم مشاركة هذه الاخيرة في السلطة ورفضها الانضمام للحراك الجزائري الأخير الذي أطاح بعبد العزيز بوتفليقة.

تزامنا وانكباب الإعلام الجزائري على تتبع اخبار العثماني وحزبه بالمغرب، وعملية إعادة الهيكلة التي سيخضع لها النشاط البنكي وفقا لسياسة الحكومة، تراجع سعر صرف الدينار إلى أدنى مستوى له على مستوى البنوك الرسمية، كما شهدت المنحة السياحية أخفض قيمة لها منذ استحداثها، وتبلغ اليوم 93 أورو فقط، بعدما بلغت في سنوات مضت 150 أورو.

المصدر: شوف تي في