حسم مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أشغال الدورة العادية المنتظرة للمجلس، مطلع السنة المقبلة، حيث سيكون على رأس الأشغال الاستعداد للانتخابات المقبلة، والمستجدات الوطنية، وكذا التنظيمية من بينها تعديل مسطرة الترشيح والتزكية للانتخابات المنتظرة.

مصدر حزبي مطلع، أفاد في حديث مع “شوف تيفي” بأن النقاش السياسي الذي سيعقب التقرير السياسي الذي سيقدمه الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، هو الأساس، مشيرا بأن أشغال المجلس المعلنة هي فقط مقترح للمكتب، وأن المجلس سيد نفسه.

ووصف المصدر ذاته، الأجواء التي ستمر فيها الدورة المقبلة لبرلمان “البيجيدي” بالمشحونة، نظير ما اعتبره النكبات التي هزت التنظيم السياسي ذي المرجعية الإسلامية مؤخرا، مشيرا بأن الأمانة العامة للحزب، ستكون مجبرة على تبرير العديد من قراراتها، وهي الخطوة التي لن تكون سهلة في ظل المشاكل التي يعانيها التنظيم.

وأفاد المصدر ذاته، بأن الدورة ستتطرق كذلك لمبادرة النقد والتقييم والتي تطالب بعقد مؤتمر استثنائي للحزب، مشيرا بأن القيمين على المبادرة يواصلون حملتهم بين القواعد، مشيرا بأن الدورة تعد بمفاجآة وصراعات، ستوقفها فقط التزكيات للانتخابات المقبلة.

 

المصدر: شوف تي في