هاجمت أسماء الحلاوي المشتكية في قضية الصحافي توفيق بوعشرين المحامي الموقوف عن مزاولة المهنة بأمر قضائي محمد زيان، وذلك بعد ظهوره في وضع مخل بالحياء في مقطع فيديو صادم تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وافتتحت الحلاوي تدوينة فيسبوكية تحت عنوان: “طون_ونص”، بالقول مستغربة: “كنت ديما كنتساءل آش يخلي الواحد يدافع على مجرم متورط في اعتداءات جنسية شنيعة وفي الاتجار بالبشر والاستغلال المقيت للعاملات ديالو، وهذا مع وجود أدلة يستحيل إنكارها”، في إشارتها لدفاعه عن بوعشرين.

وتابعت متسائلة: “آش يخلي الواحد وإن كان محامي ينكر حقائق شافها بعينيه وينكر دلائل هو بنفسو متأكد ألف في المئة أنها حقيقية، ومع ذلك يصر أن يهاجم الضحايا وينعتهم بأبشع النعوت ويعتدي عليهم بلا أي وازع أخلاقي، وخا معندوش معهم مشكل شخصي؟”.

وأضافت: “ولكن الوقت كتعري، وعطاتنا الجواب أسرع مما كنا نتوقع وتبين أن هذا المحامي لي مصدع الوقت بالغوات، كان في الحقيقة كيدافع على راسو ضمنيا وعلى أفعالو الدنيئة. الوقت كشافة، وكشفت بسرعة أن هذا الكائن حتى هو يتاجر بالنساء ويستغل موكلاته بشكل مقزز. وبدل ما يحشم على عرضو وعلى شيبتو بغا يخبي الشمس بالغربال وبغا يعاود يكذب على الناس كيفما موالف، ولكن هيهات. الوقت فضحاتو وغتزيد تفضحو للناس ولهاذ الشعب لي كيدعي الدفاع عليه وهو في حقيقة الأمر ما كيدافع إلا على راسو الصغيور وكيدافع إلا على مستواه الأخلاقي الهابط جدا جدا جدا الذي لا يشرف المحاماة”.

واسترسلت تقصف زيان: “والعرب قالوا قديما راه “الطيور على أشكالها تقع”، وفعلا المجرم والمحامي “الجعواق” شبيهان في دناءة الأخلاق، شبيهان في استغلال النساء، شبيهان في الكذب، وسبحان الله كل من تورط في اعتداء أو استغلال جنسي تيبغي يدير بطل وبدأ يصدع لينا راسنا بنظرية المؤامرة، وكأن المغاربة مفاهمين والو ومعارفينش حقيقتهم، وختاما إن لم تستح فافعل ماشئت”.

المصدر: شوف تي في