بعد سحب العديد من الدول اعترافها بالجبهة الانفصالية “البوليساريو”، خاصة بإفريقيا وأمريكا اللاتينية، تحول البرلمان الجزائري إلى منصة للدفاع عن الأطروحة الانفصالية، حيث لا يفوت صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائري بالنيابة أية فرصة للدفاع عن صنيعة نظامه.

ويواصل رئيس مجلس الأمة الجزائري بالنيابة، التعبير دائما عن التضامن والتعاطف مع الجبهة الانفصالية، أبرزها لقاؤه الأخير مع السفير البريطاني الذي انتهت مدة ولايته بالجزائر، حيث أعاد رئيس مجلس الامة الجزائري إلى التعبير للسفير عن غضب الجزائر من القرارات الأممية حول الصحراء المغربية، خاصة القرار الأممي الأخير وكذا العملية الأمنية الناجحة للجيش المغربي.

ويربط العديد من المتتبعين خطوة رئيس برلمان الجزائر بالنيابة لتحويل البرلمان الجزائري إلى بوق للبوليساريو، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها البوليساريو من قبل العديد من الدول والمنظمات التي أضحت ترفض تحويل دولها إلى منصات لترويج الأطروحة الانفصالية، ناهيك عن سعي صالح قوجيل إلى إرضاء حكام الجزائر الحقيقيين خاصة الجيش لضمان البقاء في منصبه.

المصدر: شوف تي في