أمام فشل التزوير والفبركة التي تقوم بها جبهة البوليساريو بإشراف مباشر من الجيش الجزائري، لطمس الحقائق على الأرض بعد تأمين منطقة الكركرات، عادت الجبهة الانفصالية إلى التلويح بقصف الرعاة وإبلهم بالمناطق الرعوية القريبة من الحدود.

ولجأت الجبهة الإنفصالية إلى مواقع التواصل الإجتماعي، لتهديد الرعاة، خاصة منهم رعاة الإبل، حيث تهدف الجبهة الإنفصالية للبحث عن أي خطوة استفزازية، بهدف الضغط على المغرب والقوات المسلحة الملكية، هذه الأخيرة التي ترابط في أماكنها المعتادة خلف الجدار العازل، في تطبيق تام لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة مع الأمم المتحدة في القرن الماضي.

المتتبعون للأوضاع على الحدود الشرقية الجنوبية للمملكة، خاصة بمنطقة الحمادة ونواحي جماعة “تويزكي”، يشيرون إلى أن الرعاة اعتادوا لعقود رعي إبلهم وماشيتهم بالقرب من المناطق القريبة من الجدار الرملي العازل، مضيفا أن تهديد رعاة الإبل، يكشف عن نوايا الجبهة التي تحاول ضرب المصالح الإقتصادية للمغرب.

وحسب المتتبعين، فخطوة البوليساريو، سواء بمعبر الكركرات أو غيرها، تكشف عن النوايا الحقيقية للجبهة الإنفصالية، التي تحاول استهداف الاقتصاد المغربي، في ظل الظروف العالمية الصعبة، نتيجة جائحة فيروس كورونا، لكن “صفعة” تأمين الكركرات، دفعت البوليساريو إلى البحث عن استفزازات جديدة لإثارة حفيظة المغاربة بالمناطق الحدودية.

المصدر: شوف تي في