موريتانيا: حراك دبلوماسي بعد الاتصال الهاتفي بين محمد السادس وولد الغزواني

موريتانيا: حراك دبلوماسي بعد الاتصال الهاتفي بين محمد السادس وولد الغزواني

A- A+
  • أفادت وكالة الأنباء الموريتانية بأن وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد استقبل سفيري المملكة العربية السعودية وفرنسا بمكتبه بالعاصمة نواكشوط، مباشرة بعد استقبال وزير الداخلية بموريتانيا لسفيري المغرب والجزائر.

    تقرير الوكالة حول تحركات الخارجية الموريتانية يأتي تزامنا بعد تأمين الجيش المغربي للمعبر الحدودي الكركرات والمناطق المحادية، وكذا الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

  • وتطرقت العديد من الصحف الموريتانية للتحركات الدبلوماسية الأخيرة للجزائر، حيث أجمعت بأن العلاقات بين المغرب وموريتانيا ستعرف نقلة نوعية في الأيام القادمة، خاصة بعد المكالمة الهاتفية بين الملك محمد السادس وولد الغزواني، وكذا للرفض الشعبي الواسع بموريتانيا، لاستفزازات البوليساريو المتكررة بالمعبر الحدودي.

    من جهته، أفاد محمد بودن، المحلل السياسي، بأن الإتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، سبقته ترتيبات وتنسيقات بين مسؤولي البلدين، كما يعتبر إشارة قوية لمسؤولي البلدين للسير قدما في توطيد العلاقات القوية بين البلدين رغم التشنجات التي تشهدها في بعض الفترات.

    وأضاف بودن أن موريتانيا تعي جيدا أن الجبهة الإنفصالية لا تملك القرار، وإنما الجزائر هي التي تملك الخيوط المحركة للانفصاليين، مضيفا أن العلاقات بين الدولتين الجارتين، مقبلة على مرحلة جديدة، مشيرا أن السعودية لعبت دور الوساطة بين المغرب والجزائر في وقت سابق، نظرا لمكانتها عند الشعوب العربية والإسلامية، فيما فرنسا كذلك تبقى دولة ذات مكانة، لتواجدها بالمنطقة في الفترات السابقة.

    واختتم بودن حديثه لـ”شوف تيفي”، بأن “الخطوط الهاتفية الساخنة بين العواصم”، تفيد بوجود اتصالات في أعلى المستويات، مؤكدا أن الإتصالات ضرورية، وأن السفراء يحملون مواقف بلدانهم، ويدافعون عنها، مؤكدا أن العلاقات بين المغرب وموريتانيا، مقبلة على نقلة نوعية تزيد من توطيد العلاقات التاريخية بين البلدين الجارين.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط : بوريطة يستقبل شقيق رئيس المجلس الرئاسي الليبي والوفد المرافق له