اعتبر فريق الاتحاد المغربي للشغل، في مداخلة له بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن جشع المصحات الخاصة في تعاملهم مع مرضى كوفيد-19، وإلزامهم بشيك على سبيل الضمان نتيجة حتمية على التخلي عن المرفق العام والفوضى في قطاع الصحة، متهمين الوزارة بالتراخي.

واستدل فريق الاتحاد المغربي للشغل بالكم الهائل من “الشهادات الموثقة بشرائط مصورة لمواطنين أعوزهم الوباء، للالتجاء إلى بعض تجار الأزمات من أرباب المصحات الخاصة، فأضحوا ضحية للابتزاز بتقديم شيك أو تسبيق مادي كضمان بمبلغ 60.000 درهم، و عدم احترام التعريفة المرجعية الوطنية للعلاجات، و رفض تسليم الفواتير، وغيرها من المعاملات المشينة والمهينة. إنها شهادات صادمة تغني عن التعليق و التوضيح”.

وأكد ذات الفريق أن وزارة الصحة، تنتهج مقاربة ” أن لا تقربوا هؤلاء و أن تتركوا لهم الحبل على الغارب” في تعاملهم مع المصحات الخاصة.

.وجدد الفريق ذاته التأكيد، على أن الفوضى التي يعيشها القطاع في ظل هذه الأزمة “لا تخدم بطبيعة الحال إلا مصالح الخواص و جشع بعض الذين لا يؤمنون إلا بما يدخل إلى حساباتهم البنكية”.

وأضاف: ” لقد تبين بما لا يدع مجالا للشك أن الذين يطلبون من القطاع الخاص تقديم خدمات ذات طابع اجتماعي، في إطار الشراكة يين الخاص والعام إما كاينة يدهم و يد القابلة ولا يضحكو على المغاربة”.

ووجه فريق الاتحاد المغربي للشغل سؤالا مباشرا للوزير خالد آيت الطالب: ” ماذا فعلتم منذ أزيد من سنة على تصريحكم وماذا أنتم اليوم فاعلون؟”.

 

المصدر: شوف تي في