الشنا:لامحيد عن التربية الجنسية للأطفال وعلى المجتمع الاعتراف بأبنائه المتشردين

الشنا:لامحيد عن التربية الجنسية للأطفال وعلى المجتمع الاعتراف بأبنائه المتشردين

A- A+
  • أكدت رئيسة جمعية التضامن النسوي، عائشة الشنا، على ضرورة إدماج التربية الجنسية في المقررات الدراسية وعلى اعتراف المجتمع المغربي بصورته الحقيقية التي يعكسها الشارع، لا أن يمارس النفاق ويحاول تغطية الشمس بالغربال.

    وأوضحت الشنا في تصريح لـ”شوف تيفي” اليوم الخميس، أنه لا محيد عن التربية الجنسية كآلية توعوية للاطفال من اجل تجنب مخاطر التعرض للاغتصاب أو حتى اقترافه، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الأطفال المتشردين في أزقة وشوارع المملكة ليسوا إلا ضحايا غياب التربية الجنسية.

  • وأبرزت رئيسة الجمعية أن 50 ألف طفل يتم التخلي عنه بشكل سنوي في المغرب، من ضمنهم 24 رضيعا يُلقى بهم في حاويات القمامة والنفايات بشكل يومي في المملكة المغربية، كنتجية للعلاقات الجنسية التي تُمارس خارج إطار الزواج.

    وأضافت الشنا أن عدد النساء العازبات في المغرب كبير، لكن ليس هناك إحصائيات دقيقة عن عددهن، مجددة التأكيد على ضرورة تصالح المجتمع مع نفسه وصورته التي يعكسها الاطفال المتشردون والنساء العازبات، اللواتي ذهبن ضحية الكبت الجنسي المتواجد لدى العديد من الافراد.

    وأشارت إلى أنه يجب على جميع الأفراد والمؤسسات تحمل مسؤوليتهم إزاء هذه الفئات الواسعة التي تعيش بيننا، بدل أن يتخلى المجتمع عنهم ويتركهم عرضة للمخاطر المادية والنفسية.

    جدير بالذكر أنه طفا على السطح نقاش التربية الجنسية في المقررات الدراسية، إثر تعرض الطفل عدنان بطنجة للاغتصاب والقتل، والطفلة نعيمة بضواحي زاكورة للاغتصاب. وتضاربت الآراء بين دعاة إدماج التربية الجنسية، وبين الرافضين المحافظين بدعوى التغريب ونشر الانحلال الأخلاقي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نزار بركة: إنشاء اتحاد مغاربي بدون المغرب خيانة تاريخية للأجداد ومآله الفشل