يواصل الغاضبون بحزب العدالة والتنمية تحركاتهم وحملتهم لجمع أكبر عدد من توقيعات أعضاء التنظيم لفرض انعقاد مؤتمر استثنائي، وسط انقسام بين صقور الحزب حول دعم مبادرة المؤتمر الإستثنائي، او الإبقاء على القيادة الحالية للحزب، الى حين مرور الإنتخابات التشريعية والمحلية المنتظرة في خريف سنة 2021.

وكشف الغاضبون المجتمعون تحت مسمى “لجنة التنسيق الوطنية للنقد والتقييم”، عن معطيات جديدة، تؤكد وصول عدد التوقيعات إلى 700، بعد انضمام العشرات من أعضاء الحزب، برتب تنظيمية مختلفة، أبرزها أعضاء بالمجلس الوطني للحزب، والذين قد يساهمون في تمرير مطالب المبادرة خلال الدورة المنتظرة بعد أيام لبرلمان الحزب.

وتزامنا والنقاش الحاصل حول المبادرة ومطالبها واهدافها، طمأنت مواقف عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق للحزب اتجاه المبادرة، ما يطلق عليهم “بتيار الاستوزار” برئاسة سعد الدين العثماني، حيث لم يستطع القيمون على المبادرة الحصول على توقيع بنكيران، بصفته كعضو بالمجلس الوطني، ولا الحصول كذلك على موقف علني منه اتجاه المبادرة.

وكان عبد الإله بنكيران أسر لمقربيه في وقت سابق، بأنه يدعم جميع المبادرات الرامية لخلق نقاشات صحية داخل الحزب، لكنه يرفض ما يطلق عليه بـ”التشويش”، حيث يتخوف زعيم البيجديين السابق من تأثير المبادرة على تماسك الحزب، الذي يعيش ثاني أسوأ مراحله التنظيمية بعد واقعة المطالب السابقة بحل الحزب خلال السنوات الماضية.

 

المصدر: شوف تي في