القضية خطيرة عند عمر الراضي وفيها تهمة التجسس والارتباط بضابط دولة أجنبية

القضية خطيرة عند عمر الراضي وفيها تهمة التجسس والارتباط بضابط دولة أجنبية

A- A+
  • ردت حكومة العثماني، يومه الخميس، بقوة على سكوت “امنيستي” بخصوص تقريرها المتحامل على المملكة المغربية، وأكدت استغلال منظمة العفو الدولية لوضعية “عمر الراضي” الصحفي المغربي المتدرب وادعت بأنه تعرض لعملية تجسس، مشيرة إلى أن الصحفي المتدرب موضوع بحث قضائي حول شبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية، تتحفظ المملكة المغربية عن الكشف عن هويته الحقيقية، انسجاما مع أعراف وتقاليد المجتمع الدولي.

  • وأكد المجلس الحكومي أنه وبعد تداوله بخصوص تقرير منظمة العفو الدولية الصادر بتاريخ 22 يونيو 2020، فإن موقف الحكومة يشدد على أن السلطات المغربية سبق أن طلبت من منظمة العفو الدولية تقديم الحجج والأدلة المفترضة، التي اعتمدتها في إصدار تقريرها المتحامل، يوم 22 يونيو 2020، وما تضمنه من اتهامات خطيرة ومغرضة ضد المملكة المغربية، لاسيما في ما يتعلق بادعائها “أن صحفيا مغربيا كان ضحية عملية تجسس من طرف السلطات المغربية، من خلال تعرض هاتفه لهجمات متعددة باستخدام تقنية متطورة لشركة أجنبية”، وكما كان منتظرا، وبعد خمسة أيام، لم تقدم منظمة العفو الدولية أي جواب أو دليل يذكر يثبت صحة ادعاءاتها.

    وشدد البلاغ على أنه وأمام هذا التماطل، الذي يعكس ارتباك وتورط منظمة العفو الدولية، فإن المملكة المغربية لا يسعها إلا أن تضع هذا التقرير في سياقه الحقيقي، والمتعلق من جهة بالتحامل المنهجي والمتواصل منذ سنوات، ضد مصالح المغرب، وتبخيس ما حققه من تقدم ومكاسب مشهود بها عالميا، خاصة في مجال حقوق الإنسان؛ وقد تجاوز هذا التحامل كل الحدود، من خلال سعي هذه المنظمة إلى التحول إلى فاعل سياسي داخل الساحة المغربية، تُحَرِّكُهَا في ذلك أطراف معروفة وحاقدة على المؤسسات الوطنية المغربية، ومن جهة أخرى، بمحاولة استغلال وضعية “صحفي مغربي متدرب ادعت أمنستي أنه تعرض لعملية التجسس المذكورة، وهو نفس الصحفي المتدرب موضوع بحث قضائي حول شبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية، تتحفظ المملكة المغربية عن الكشف عن هويته الحقيقية، انسجاما مع أعراف وتقاليد المجتمع الدولي. وهو الضابط الذي كان موضوع تسريبات في يوليوز 2013 بهويته الكاملة، بعدما اشتغل تحت غطاء ديبلوماسي منذ 1979 في المناطق الساخنة عبر العالم”.

    وأكد البلاغ أن المملكة المغربية تجدد رفضها جملة وتفصيلا لتقارير منظمة العفو الدولية الأخيرة، وذلك لارتباطها بأجندة لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الإنسان كقيم كونية؛ ونخص بالذكر تقريريها الصادرين في أكتوبر 2019 ويونيو 2020، والتي تتعمد معاكسة مسار التاريخ وتوجهات المجتمع الدولي، التي ما فتئت تشيد وتقدر جهود ومبادرات المغرب في مختلف المجالات، وخصوصا الحقوقية منها، مشيرا كذلك إلى أن المملكة المغربية لا تخفى عليها خلفيات هذا التحامل الممنهج ضدها، وتعرف من يقف دائما وراء هذا التحريض المقصود والذين لا يذخرون أي جهد لمحاولة الإساءة لمكاسب الوطن الحقوقية والتنموية.

    وختم البلاغ بالتأكيد على أن المملكة المغربية ستتخذ ما يلزم من تدابير للدفاع عن أمنها القومي، وكذلك من أجل تنوير الرأي العام الوطني والدولي بشأن هذه المغالطات المرفوضة، وستعلن بعد حملة تشهير دولية ظالمة، أنها لازالت مُصِرَّة على الحصول على جواب رسمي من هذه المنظمة التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان؛ جواب يفصل الأدلة المادية التي قد تكون اعتمدتها للإساءة للمغرب، مؤكدا مراسلة رئيس الحكومة المغربية منظمة العفو الدولية، لاستفسارها حول هذه الادعاءات والمغالطات، التي تحاول تلفيقها للمغرب دون أدلة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الجمعة: هطول أمطار رعدية بالمناطق الجنوبية وبمرتفعات الأطلسين المتوسط والكبير