عاد النقاش الساخن ليرخي بظلاله على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ويعيد مرة أخرى إلى الواجهة إحياء تيار المعارضة ضد ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي.

وأوضحت أسبوعية “المشعل” الصادرة يوم غد الخميس، أن الحزب ما زال يعرف هزات عنيفة داخله، يحركها الغاضبون من إدريس لشكر بقوة، وذلك من أجل تكريس المطالب التي تدعو لتخلي لشكر عن قيادة الحزب، نظرا لعدم جني الحزب لأي شيء منذ مشاركته في حكومة العثماني الى اليوم، بل زاد فقط من تقزيمه وتراجع مكتسباته التي حققها سنة 2011.

وأضافت الأسبوعية أنه “يرتقب أن يجتمع عدد معين من القيادات الغاضبة في فيلا قيادي بالرباط، من أجل تدارس ما يمكن الخروج به في ظل هذه الأزمة التي يعيشها الحزب، والخروج بقرار طي الخلاف بالمرة، حتى تمر انتخابات 2021، و الاجتماع بإدريس لشكر من أجل وضع حد للتجاوزات التي قزمت بشكل أو بآخر، أعتد الأحزاب السياسية”.

المصدر: شوف تي في