أوصى المجلس الأعلى للحسابات بتسخير التكنولوجيا من أجل تتبع تفريخ الأحياء الصفيحية، في المناطق التي تم إعلان أنها بدون صفيح.

واقترح المجلس استعمال الطائرات المسيرة: “الدرون”، لمراقبة الأحياء من دون صفيح، والزجر لمنع تشكل المزيد منها في المدن.

وقال المجلس، في تقريره، الذي قدمه، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة في مجلس النواب، حول برنامج “مدن بدون صفيح”، أنه يجب التعامل بصرامة مع ظاهرة انتشار السكن غير اللائق، وذلك بمعالجة النقائص، واستعمال “الدرون” لتفعيل الرقابة، بالإضافة إلى تعزيز الترسانة القانونية، بقوانين زجرية.

ووقف المجلس، في تقريره، أيضا، على الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، الناقصة في أماكن الاستقبال، والتي يتم إعدادها للمستفيدين من برنامج مدن بدون صفيح، وأثار إشكال نقل السكان المستفيدين لأماكن من دون نشاط اقتصادي.

وأوصى المجلس، في تقريره، بالتفكير في أنشطة اقتصادية في الأحياء المهيئة للاستفادة من البرنامج، والتوفير المبكر للخدمات الأساسية، مثل المدارس، والمستوصفات، والأمن، والنقل، بعدما وقف على النقائص في هذه الخدمات.

وتُسخر التكنولجيا قبل دعوة مجلس إدريس جطو في مراقبة ورصد تفريخ البراريك على المستوى الوطني، إذ تستعين وزارة الداخلية بصور جوية تقوم بها طائرات خاصة للدرك الملكي، ترصد فيها تطور تفريخ السكن العشوائي في النقاط السوداء بالمغرب، من أجل تتبع البرنامج السابق “برنامج مدن بدون صفيح”.

المصدر: شوف تي في