قرر المجلس الإداري لبورصة الدار البيضاء، خلال اجتماعه المنعقد اليوم الخميس، بالإجماع، تعيين كمال مقداد رئيسا جديدا للمجلس، خلفا لحميد توفيقي، الذي انتهت ولايته.

وأفاد بيان للبورصة أن المجلس الإداري نوه بالعمل الذي قام به توفيقي على رأس المركز المالي للعاصمة الاقتصادية، والذي شغل هذا المنصب منذ 17 يونيو من سنة 2016، حيث شكره المجلس على انخراطه في تنمية وتطوير سوق البورصة، وعلى وضع مخطط استراتيجي طموح لبورصة الدار البيضاء.

وأضاف المصدر ذاته أن توفيقي سيظل ببورصة الدار البيضاء، بصفته ممثلا لصندوق الإيداع والتدبير.

ووفق البيان الصادر عن بورصة الدار البيضاء، فإن كمال مقداد هو ممثل، حتى الآن، للبنك المركزي الشعبي، بالبورصة، مع الإشارة في الوقت ذاته، إلى أن مقداد يعمل مديرا عاما لمجموعة البنك المركزي الشعبي.

ويذكر أن كمال مقداد، الذي كان من أبرز المرشحين لخلافة محمد بنشعبون على رأس مجموعة البنك المركزي الشعبي بعد تعيين هذا الأخير وزيرا للاقتصاد والمالية في حكومة العثماني، هو حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية ودبلوم المحاسبة الفرنسية من معهد الدراسات السياسية في باريس، وحاصل كذلك على دبلوم معهد الدراسات السياسية في باريس، وعلى دبلوم فرنسي كخبير في المحاسبة. وبعد أن أمضى عشر سنوات في قسم أبناك “مازار” في باريس، التحق بمكتب الدار البيضاء في أوائل عام 2007 من أجل هيكلة المؤسسات المالية.

كما تجدر الإشارة إلى أنه في سنة 2007 عينت مجموعة البنك المركزي الشعبي، كمال مقداد في منصب مدير عام مكلف بتطوير وقيادة أنشطة المجموعة على الصعيد الدولي، كما تولى رئاسة فرع جديد “بي يشور كونسولتينغ” تتمثل مهمته في مواكبة المجموعة في تدبير مشاريعها الاستراتيجية والعملية.

المصدر: شوف تي في