الكتابة الإقليمية لجمعية أرباب المقاهي بالصخيرات تمارة تعلن عن استئناف العمل

الكتابة الإقليمية لجمعية أرباب المقاهي بالصخيرات تمارة تعلن عن استئناف العمل

A- A+
  • أعلن عدد من أرباب المقاهي والمطاعم عن استعدادهم لفتح محلاتهم في الأيام القادمة، وذلك رغم المواقف الصادرة عن “الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم” التي دعت إلى عكس ذلك.

    وأوضحت الكتابة الإقليمية للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالصخيرات تمارة،

  • توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، اليوم السبت، أن القرار يأتي عكس بيانات وقرارات وتصريحات رئيس الجمعية لمختلف وسائل الإعلام، “والتي يعتبرها الفرع الإقليمي لعمالة الصخيرات تمارة، أنها مواقف غير واقعية وتطبعها المزايدات ومشحونة بالتشنج، ستزج بقطاع المقاهي والمطاعم في نفق مظلم “.

    وشدد ذات البلاغ أن المعنيين من مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم قرروا الاستعداد لفتح محلاتهم “لمواكبة باقي المهنيين الذين انطلقوا في استعادة أنشطتهم ولو بشكل تدريجي”، معتبرين أن “مقاربتنا للنهوض بالقطاع تختلف عن منطق المهاترات المعلنة باسم الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، والتي ستزج بالقطاع إلى نفق مظلم ليس إلا “.

    كما برر البلاغ، الذي حمل توقيع محمد بوزيت رئيس الفرع الإقليمي للصخيرات تمارة والتابع للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب، القرار بـ “عدم تعارض عملية فتح المقاهي والمطاعم مع الاستمرار في النضال من أجل النهوض بالقطاع، ومعالجة الارتباك الاقتصادي والاجتماعي للفاعلين فيه “.

    ودعا البلاغ الحكومة والسلطات ومختلف الشركاء والمتدخلين للـ “إستجابة للحوار مع ممثلي القطاع، وتنظيم موائد مستديرة، وإشراك خبرات متنوعة، من أجل بلورة رؤى واقتراحات وحلول علمية حالمة واقعية في آن واحد، من شأنها الارتقاء بالقطاع “.

    كما أعلنوا رفضهم “دعوة الجمعية الوطنية الرامية إلى عدم فتح المقاهي والمطاعم بشكل مبهم، لأن عدم استحضار الظرفية العامة للبلد والسياق العالمي للأزمة، يعكس منطق لي الذراع، والتشجيع على العصيان المدني، ومن نتائجه الحتمية تأزيم الوضع والقطاع، والإضرار بالمستثمرين بالقطاع “.

    وفي سياق متصل، جددت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، تأكيدها عن تشبثها بموقفها الرافض لصيغة التسليم والتوصيل التي جاءت بها الحكومة.

    وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن بعض المهنيين استجابوا لدعوة الحكومة، لأنهم لم يجدوا ما يعيلوا به أسرهم، ولأنهم يعيشون وضعية حرجة، لهذا تم ترك الخيار لهم بين استئناف العمل ورفض الصيغة.

    وعبرت الجمعية عن استيائها لما وصفته “عدم تقدير رئيس الحكومة ولجنة اليقظة والوزارات المعنية بالقطاع لخطورة الوضع الذي يعيشه المهنيون والمستخدمون، والذي يتطلب على وجه السرعة الحوار والتفكير بشكل جماعي لإيجاد مخرج للأزمة”.

    وشجبت الجمعية ما أسمته بالتعامل غير المسؤول لرئيس الحكومة ولجنة اليقظة مع نداءات ومقترحات ومراسلات مكتبها الوطني، معتبرة أن “ترك المهنيين المغاربة يواجهون مصيرهم المجهول لوحدهم وعدم طمأنتهم من طرف رئيس الحكومة ورئيس لجنة اليقظة هو استخفاف واستهتار و استبلاد لهم”.

    ودعت الجمعية كل القطاعات والمعامل والشركات المرتبطة ارتباطا وثيقا بالقطاع، والتي توقفت نشاطاتها بالكامل فور توقف المقاهي والمطاعم عن العمل، إلى الانخراط في المعارك التي تخوضها الجمعية الوطنية ضد التجاهل التام للحكومة وللجنة اليقظة لآلام المهنيين والمستخدمين.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد فشل الجزائر: دعوات بتدخل المغرب لرعاية الحوار بين الفرقاء في مالي