قال جمال ولد عباس أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد ولد العباس، وفقا لما أوردته صحيفة “القدس العربي” اليوم الأحد، أن موقف نواب الحزب من الأزمة التي شهدها البرلمان بخصوص رئيس مجلس الشعب السعيد بوحجة شرف الحزب والرئيس بوتفليقة.

وأضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر، اليوم الأحد، خلال إشرافه على تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا للمجموعة البرلمانية للحزب، خلفا لمعاذ بوشارب الذي انتخب رئيسا لمجلس الشعب، أن مرشح الحزب في الانتخابات المقبلة هو الرئيس بوتفليقة، وأن الجبهة ليس لها أي مرشح آخر في هذا الموعد الانتخابي.

وأشار إلى أن تحديات عديدة تنتظر الحزب في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في ربيع 2019، داعيا قيادات وأعضاء حزبه الاستعداد لخوض هذه المعركة.

وأوضح ذات المصدر، أنه بالرغم من أن جمال ولد عباس كان من أوائل المنادين بترشح الرئيس بوتفليقة إلى ولاية خامسة، إلا أنه لم يكن جازما مثلما فعل هذه المرة، إذ أكد مرارا على أن الحزب سيرشح الرئيس بوتفليقة باعتباره رئيسه، وأنه في حالة ما إذا قرر بوتفليقة عدم الترشح فإن الحزب سيساند المرشح الذي سيختاره الرئيس، لكن ما قاله ولد عباس اليوم يعطي الانطباع أن الأمور حسمت، وأن الذهاب نحو ولاية خامسة لم يعد محل نقاش أو تردد داخل النظام، وهذا هو الكلام نفسه الذي يدور في الكواليس بشأن استعداد أحزاب الموالاة للانطلاق في حملة التحضير للولاية الخامسة، بعد الانتهاء من الأزمة التي شهدتها الغرفة السفلى في البرلمان طوال أربعة أشهر، والتي تبدو قد حسمت ولو بفاتورة غالية، من أجل التفرغ لحملة الولاية الخامسة.

 

المصدر: شوف تي في