عاجل…فريق المعارضة بمجلس جهة سوس ينسحب من لقاء ”العثماني” ويستنكر إقصاءهم من الكلام

عاجل…فريق المعارضة بمجلس جهة سوس ينسحب من لقاء ”العثماني” ويستنكر إقصاءهم من الكلام

A- A+
  • شوف تيفي:أحمد الهلالي

    استنكر عدد من الأعضاء المشكلين لفرق المعارضة بمجلس جهة سوس ماسة الإقصاء والتهميش الذي تعرضوا له خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع منتخبي وبرلمانيي وممثلي المجتمع المدني لجهة سوس ماسة.

  • واضطر الأعضاء المعارضون بالجهة والمنتمون لأحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة للانسحاب من اللقاء، بعد أن قرر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني منعهم من الإدلاء بأصواتهم في مجريات هذا الاجتماع الذي حضره معظم وزراء الحكومة ”العثمانية” .

    وعبر أعضاء فرق المعارضة بمجلس جهة سوس ماسة عن سخطهم الشديد من سياسة رئيس الحكومة التي لا تؤمن بالرأي والرأي الآخر على حد تعبيرهم، مشيرين إلى أن العثماني لازال يجهل دور فرق المعارضة داخل المجالس المنتخبة.

    وبلغ عدد الأعضاء المنسحبين 11 مستشارا ما بين حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، و8 مستشارين من الأصالة والمعاصرة، فيما أعلن المنسحبون أنهم سيعقدون ندوة صحفية مساء اليوم بأحد فنادق المدينة لشرح حيثيات الانسحاب.

    وفي تعليق له على هذا الانسحاب أكد ”جمال الديواني” رئيس اللجنة الإجتماعية بمجلس الجهة، والمنتمي لحزب الاستقلال أنه كان مقررا أن يترأس رئيس الحكومة اجتماعا مغلقا مع مكتب مجلس الجهة ورؤساء الفرق بالمجلس ورؤساء لجنها لوضع تصورات وخريطة طريق لتجاوز المعيقات التنموية بالجهة، مضيفا أن منع رئيس الحكومة لرؤساء الفرق السياسية ورؤساء اللجن أمر غير مقبول بتاتا لما لفرق المعارضة من دور فعال في العملية السياسية وكذا في إيصال صوت المواطنين .

    ومن جانب آخر علمت ”شوف تيفي” أن رئيس جهة سوس ماسة ”إبراهيم الحافيدي” دخل في صراع مع الزمن من أجل تذويب الصراع والغضب بين الأعضاء المنسحبين ورئيس الحكومة، وذلك بربطه لاتصالات متعددة مع جل الأعضاء المنسحبين ومحاولة إقناعهم للعدول عن موقفهم ودعوتهم للحضور لمنزله لعقد اجتماع مع رئيس الحكومة وهو الأمر الذي رفضه الأعضاء بداعي أنهم ليسوا في موقف يستجدي الكلمة.

    يشار أن هذا الانسحاب لأعضاء المعارضة بجهة سوس ماسة يأتي بعد أن انسحب رئيس المجلس الجماعي لأكادير ”صالح المالوكي” من اللقاء خلال الفترة الصباحية، إثر منعه هو الآخر من الكلام من طرف رئيس الحكومة ”سعد الدين العثماني” بذريعة عدم إدراج أسماء رؤساء المجالس الجماعية ضمن لائحة الأشخاص المخول لهم التدخل والمناقشة في اللقاء التواصلي ليقرر الانسحاب ومغادرة القاعة وعلامات الغضب بادية على محياه.

  • تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أسعار النفط العالمية تقفز بأكثر من 4% بعد الهجوم على إيران