فك لغز دفن جثة شابة بغابة نواحي تارودانت.. والقضية فيها حمل وقتل

فك لغز دفن جثة شابة بغابة نواحي تارودانت.. والقضية فيها حمل وقتل

A- A+
  • تمكنت أخيرا مصالح الدرك الملكي بمركز سبت الكردان ضواحي مدينة أولاد تايمة من فك لغز جريمة قتل، وقعت بغابة محاذية لدوار “المهادي” بداية شهر دجنبر الماضي، حينما عثر على جثة فتاة مجهولة في مقتبل العمر في حالة جد متقدمة من التحلل بعدما نهشتها الكلاب.

    ووفق المعطيات التي حصلت عليها”شوف تيفي”، فالتحريات والأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمنطقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة مكنت من تحديد هوية 3 شبان مشتبه بهم في قتل الشابة ودفنها بالغابة المذكورة.

  • وأضافت المعطيات ذاتها أنه بعد توقيف الشبان الثلاثة بمدينة أيت ملول والتحقيق معهم حول الجريمة، تبين أن الفاعل الأصلي كانت تربطه علاقة غرامية مع الهالكة مجهولة الهوية، وكانا يعاقران الخمر بأماكن مختلفة ويمارسان الجنس، الأمر الذي نتج عنه حمل الشابة من المتهم الرئيسي وبعد مطالبتها له بتوثيق علاقتهما بعقد زواج بدأ يتملص من مسؤوليته وبإلحاح عشيقته بعقد قرانه عليها، قرر الخروج من هذه الورطة بالتخلص منها، إذ ضرب معها موعدا بأحد الأماكن المهجورة بغابة المهادي نواحي جماعة سبت الكردان، ليمضيا الليلة سويا رفقة شخص آخر شاركهما الجلسة الخمرية، وبعد انتهاء الجلسة قام بتصفيتها وقتلها درءا للفضيحة ليدفنها تحت التراب.

    هذا وبعد مرور عدة أيام عثر أحد المواطنين على الجثة في حالة متقدمة من التحلل وعليها آثار لعضات كلاب ليخبر السلطات المحلية بالواقعة.

    واستنفر الحادث مختلف السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لجماعة سبت الكردان رفقة الشرطة العلمية والتقنية الذين هرعوا لعين المكان وتمت معاينة الجثة، التي تبين أنها في حالة جد مزرية وأتلفت أعضاء منها إثر نهشها من طرف الكلاب الضالة، وجرى نقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي وتحديد هوية الهالكة.

    ومن جهتها، فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا دقيقا حول الموضوع لتحديد ظروف وملابسات وفاة الشابة العشرينية، واستمرت التحقيقات إلى حدود يوم أمس بعد التعرف على هوية الفاعل الرئيسي الذي تم توقيفه.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نخبة توزيع المنافع