يتوقع أن يتجاوز تأثير فيروس “كورونا” المستجدّ صحة الناس في العالم، ويمتد ليضرب المنتجات العالمية، خاصة حينما نتحدث عن الإصدارات التكنولوجية.

فرغم أن معظم العمليات الصناعية لشركة “آبل”؛ كهواتف “آيفون” وأجهزة “آيباد”، مجمعة في منطقتي شنتشن وهنجياغ في الصين، وليس في منطقة ووهان التي انتشر فيها الوباء. إلا أن معظمها مصدر من هذه الأخيرة، التي تواجه قيودا مشدّدة للتصدير، خوفا من انتشار الفيروس، الأمر الذي يشكل تهديدا لعوائد الشركة، حيث أغلقت مؤقتا، 42 متجرا لها في البر الرئيسي للصين.

بدورها، أوقفت شركة “فوكس كون” التايوانية التي تصنع هواتف “آيفون” حول العالم، جميع عملياتها الصناعية تقريبا في الصين، مقابل مضاعفة إنتاج مصانعها في الهند وفيتنام والمكسيك، لمواصلة إنتاج هواتف آيفون بنفس الوتيرة المطلوبة في السوق.

المصدر: شوف تي في