كشفت مصادر جد مطلعة لقناة “شوف تيفي” أن الملك محمد السادس سيحل بمدينة أكادير يوم غد الخميس في زيارة رسمية للمدينة، سيدشن من خلالها مجموعة من الأوراش الإقتصادية والتنموية بمناطق عديدة بأكادير الكبير.

وذكرت مصادر “شوف تيفي” أن “الزيارة الملكية المنتظرة” لعاصمة سوس، تهدف بالأساس لإعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع التنموية، ومن بينها المنطقة الصناعية الحرة وكذا إعطاء الإنطلاقة لمخطط التسريع الصناعي والبرنامج المندمج لأكادير الكبير، ومشروع تحلية مياه البحر، وتأهيل قصبة أكادير أوفلا وسوق الأحد وتدشين دار الفنون والطريق المداري، علاوة على مشاريع أخرى على مستوى عمالة اشتوكة أيت بها وإنزكان أيت ملول وتارودانت وتيزنيت.

كما سيطلع الملك على أوراش أخرى تدخل في إطار المشاريع التنموية المبرمجة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتتوخى ساكنة أكادير من هذه الزيارة الملكية أن تعطي دينامية جديدة للمدينة وجهة سوس ماسة بصفة عامة، خاصة بعد الجمود والركود التنموي الذي تعانيه منذ سنوات، ويأملون ان تكون الإنطلاقة لمجموعة من الأوراش التنموية الكبرى، التي ستساهم في تحريك العجلة الإقتصادية  للمدينة.

وسبق، وأن أعلن عن الزيارة الملكية لأكادير في كثير من المرات، إلا أنه تم تأجيلها لأكثر من مناسبة، نظرا للإلتزامات الخارجية للمؤسسة الملكية، وكان عدد من الناشطين الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا بزيارة الملك محمد السادس لعاصمة سوس، لانتشالها من الركود الذي تعيشه في السنوات الأخيرة.

وعلاقة بذات الموضوع، استنفرت الزيارة الملكية المرتقبة لأكادير والمدن المجاورة مختلف السلطات المحلية والإقليمية ورؤساء المجالس الجماعية، الذين دخلوا في سباق مع الزمن من أجل إعادة التوهج لهذه المدن والمناطق، وذلك ببدء التشجير وغرس الورود والزهور على جنبات الشوارع والواجهات الأمامية التي من المحتمل أن يمر منها الموكب الملكي، وكذا تبليط وترقيع مجموعة من الطرقات الرئيسية التي طالها الإهمال منذ سنوات خلت.

 

المصدر: شوف تي في