دقت المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية UNTM. CDT. UMT بجهة الداخلة وادي الذهب لما أصبحت تتعرض له المؤسسات التعليمية بالجهة من انتهاكات صارخة لحرمتها، وتوالي عملية سرقة تجهيزاتها، مطالبة المسؤولين بضرورة التحرك لحماية المؤسسات التعليمية وتوفير الأمن لها.

وقالت الإطارات النقابية في بلاغ لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، أن مجموعة من المؤسسات التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب تعاني من إشكالات عديدة مؤخرا تهدد أمن الطاقم التربوي والإداري فضلا عن المتعلمين.

وأشارت أن “الأحداث التي عرفتها ثانوية ابن طفيل الإعدادية و ثانوية الحي الجديد الإعدادية وثانوية محمد السادس التأهيلية إلا أمثلة صارخة تؤشر عن منحى سلبي”، مشيرة أنه لم يعد الإشكال مطروحا عند محيط بعض المؤسسات التربوية بل تعداه إلى التجرؤ على حرمة بعض المؤسسات وسرقة بعض مستلزماتها التربوية”.

وأضافت أن استفحال هذه الإشكالات أصبح يسائل القائمين على الشأن التربوي بالجهة، ومدعوين للتحرك العاجل والاستباقي لما يمكن أن تجره مثل هذه السلوكات على المنظومة التربوية إذا لم يتم التعاطي معها بالحزم والمسؤولية التامين”، وفق قول البلاغ.

وعبرت المكاتب الجهوية للنقابات المذكورة عن استنكارها الشديدة لتوالي هذه السلوكيات والأفعال المشينة التي تعرض لها مدير ثانوية ابن طفيل الإعدادية و ثانوية الحي الجديد الإعدادية، منددة بالتطاول على حرمة ثانوية محمد السادس التأهيلية و سرقة بعض مستلزماتها.

ودعت كل القائمين على الشأن التربوي بضرورة إيجاد حل عاجل لجميع الإشكالات التي أصبحت تعرفها المؤسسات التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب نظرا لغياب الحراسة الليلية، مطالبة بتفعيل الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي عدد 141 بتاريخ 9 أكتوبر 2009، مع ضرورة إيجاد حل مستعجل لمشكل النظافة أيضا بالمؤسسات التعليمية، و المواكبة الفعلية لما تعانيه المؤسسات التعليمية في ظل الغياب الحاد لأطر الإدارة التربوية.

المصدر: شوف تي في