دخلت البرلمانية حنان رحاب على خط القضية المثيرة التي تتابع فيها دنيا بطمة وأختها ابتسام، حيث انتقدت التعامل مع الفنانة عكس المتهمين الٱخرين.
وقالت رحاب في تدوينة فيسبوكية: “قوة العدالة ووهجها يتمثل بالأساس في قدرتها على إرساء قواعد التجرد والعمومية..في التعامل مع مختلف الخاضعين لمنظومتها.. بدون أي اعتبار لقيمتهم أو مكانتهم المجتمعية أو المالية أو السياسية”.

وأضافت: “إن العدالة يجب أن تكون شاملة وغير انتقائية و غير رحيمة بالبعض دون الآخرين.. ونفاذ القانون يجب أن يكون على قدم المساواة بين الجميع بدون استثناء…فما اتخذ من إجراءات في حق “الفنانة” وأختها.. جراء لائحة التهم الموجهة إليهما فيما بات يعرف بقضية “حمزة مون بيبي”.. يدفعنا إلى التساؤل حول الاعتبارات التي جعلتها تلقى معاملة مختلفة عن باقي المتابعين في ظل هذه القضية..فما معنى أن يتابع البعض في حالة اعتقال..وتتابع هي وأختها في حالة سراح؟ و ما معنى إقحامها اسم الملك في كل خرجاتها “الهستيرية”؟ وما معنى تعمدها الهجوم على الصحافة المغربية بمناسبة و بغير مناسبة؟ و ما معنى الاستقواء الغريب والمجهول الذي تعبر عنه في كل مرة بدون خجل أو استحياء؟ وما معنى أن يسب زوجها في كل مرة المغاربة وإعلامهم؟”.

واسترسلت البرلمانية في تدوينتها: “إننا لا ندعو إلى نصب المشانق لهذه “الفنانة”..ولكننا نريد إنفاذ القانون على الجميع و بنفس الدرجة وبدون أي تفرقة أو تمييز..فدنيا بطمة فنانة مشهورة ولها ملايين المعجبين من المفروض فيها أن تكون قدوة لهم في الحياة المجتمعية قبل الفنية…والتعامل مع “الفنانة” على قدم المساواة مع باقي أطراف القضية..هو تعزيز للثقة في مسار العدالة ببلادنا.. وهو إشارة واضحة على أن لا أحد قادر على تجاوز القانون، وهو كذلك تصحيح للانحراف الذي قد يطال جمهورا واسعا من المتابعين الذين يتابعون أطوار هذا الملف..

المصدر: شوف تي في