روينة في بيت العثماني بسبب نزهة الوافي

روينة في بيت العثماني بسبب نزهة الوافي

A- A+
  • مازالت «الأخت» نزهة الوافي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية
    تختلط لديها المفاهيم بين وزارة البيئة ووزارة الجالية المقيمة بالخارج،
    ومازالت لم تستوعب مهمتها بشكل جلي حتى لا تتسبب في كوارث الاستقالات من
    طرف أهم أعضاء المجلس الوطني للحزب وأحد القياديين المشهورين في الخارج.
    عمر المرابط واحد من كوادر حزب المصباح، الذي أطفأ مصباحه نهائيا في
    الخارج بعدما انتقد ما لم يمكن انتقاده، لأن المصلحة العامة تجمع الفريق
    «الإسلامي» ولا يجوز انتقاد طرف لطرف آخر، لأن تيار الاستوزار فوق النقد
    وحرية التعبير في حقه، ومن أراد أن يطلق لسانه لانتقاد بناء أو انتقاد
    إيحاءات فسيكلفه ذلك استقالة مباشرة أو إقالة لحفظ ماء الوجه.
    حيث كشف مصدر جيد الاطلاع تفاصيل الاستقالة التي أعلنت بطريقة أو بأخرى،
    حينما قدم المرابط استقالته من لجنة العلاقات الدولية إراديا، بعدما طلب
    منه سليمان العمراني ذلك، هذا الأخير الذي استعمل شططا غير مبرر في سلطته
    كنائب للأمين العام سعد الدين العثماني، وحذف الرجل من المجموعة قبل أن
    ينطق باستقالته التي عممها على من يهمه الأمر.
    وأضاف المصدر ذاته أن المرابط الذي يؤمن بحرية التعبير في الخارج ظن أن
    لها مكانا بين «الباجدة»، لكنه اصطدم بضرورة وضعه للاستقالة عندما أقحم
    اللجنة التي هو عضو فيها خلال انتقاده للوزيرة نزهة الوافي لذلك تمت
    مؤاخذته وطلب منه العمراني تقديم الاستقالة بناء على ذلك.
    المصدر ذاته كشف أن عمر المرابط هو أحد المقربين من الأمين العام السابق
    عبد الإله بن كيران، هذا الأخير الذي أصبح كل من يجهر بعلاقته به أو
    ينساق نحو ما يدعو له، يكون مصيره الفصل «صحة أو خاطر» كما يقال من
    الحزب، خصوصا أن البيجيدي أصبح يعيش مرحلة جديدة ما بعد بن كيران.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ألمانيا: إقبال واسع على رواق المغرب في أكبر معارض التكنولوجيا الصناعية