العسالي أرادت قطع الطريق على مبديع.. وهذا ما جرى

العسالي أرادت قطع الطريق على مبديع.. وهذا ما جرى

A- A+
  • يبدو أن سنبلة العنصر بدأت تذبل، وستسقط حباتها إعلانا للحداد على تماسك حزب الحركة الشعبية، الذي ظل إلى يوم قريب حزبا متماسكا إلى حد ما.

    وعلمت المشعل من مصادرها أن «الرمانة تفركعات» داخل الحزب، بعدما وقع شنآن بين المرأة الحديدية حليمة العسالي ومحمد مبديع الذي مازال يعيش في جلباب الوزير بشكل معنوي، حيث يناديه المقربون منه بـ«السيد الوزير».

  • «ما علينا»، وحسب مصادرنا فإن حليمة العسالي طالبت مبديع بعدم الترشح لمنصب الأمين الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة، وذلك خوفا مما تم الحديث عنه من قبل، أن يصبح مبديع رجل المرحلة بعد امحند العنصر.

    وأضافت مصادرنا أن ما جرى بين المرأة الحديدية وأبرز المرشحين لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة هو بمثابة استمرار لمنطق التحكم والسيطرة الذي يسود داخل الحزب، أدى إلى اتهامه بالضعف السياسي على مستوى المشهد السياسي المغربي.

    المصادر ذاتها قالت إن العسالي أرادت قطع الطريق على مبديع، وذلك بعدما فشلت في الفوز في الانتخابات الجزئية بدائرة خنيفرة بني ملال، من أجل شغل مقعد برلماني شاغر بمجلس المستشارين، إذ أن الاتهامات وجهت لمبديع بعدم دعمه للمرأة القوية في الحزب، ليظل السؤال مطروحا بقوة بعد هذه المستجدات هو إلى أين تسير السنبلة وهل ستحرق حبوبها بفعل الاهتزاز الذي ضرب كيانها.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط: نايضة في حزب الاستقلال بعد توزيع المناصب قبل التصويت بالمؤتمر