أسبوعية فرنسية: انتخابات جزائرية مزيفة ومرشحون للرئاسية بدون مصداقية

أسبوعية فرنسية: انتخابات جزائرية مزيفة ومرشحون للرئاسية بدون مصداقية

A- A+
  • كشفت مصادر إعلامية فرنسية، نقلاً عن مسؤول كبير صاحب تأثير كبير في إحدى الدول الإفريقية، أن “عبد المجيد تبون، هو المرشح الذي اختاره الجنرال قايد صالح. وسيكون إذن هو الرئيس الجديد للجزائر”.

    وأوضحت أسبوعية ‘‘لوجورنال دو ديمانش’’ الفرنسية، وفقا لما ذكرته صحيفة القدس العربي يومه الاثنين، أن المسؤول أكد لها ذلك قبل بضعة أسابيع، مشيرة إلى أنه كان على ثقة من نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية يوم الخميس المقبل.

  • وقالت الأسبوعية الفرنسية، في التقرير الذي نشرته في عددها الصادر اليوم تحت عنوان: ‘‘المعركة المزيفة داخل منظومة الحكم الجزائرية’” يضيف ذات المصدر، أن الاستحقاق الرئاسي في الجزائر يبدو غير واقعي، في ظل وجود خمسة مرشحين لا يحظون إلا بقدر ضئيل من المصداقية، واستمرار المظاهرات الرافضة لها والمطالبة برحيل رموز النظام.

    ورغم كل ذلك، يبدو أن الجنرال قايد صالح، رئيس أركان الجيش والرجل القوي في البلاد منذ سقوط الرئيس بوتفليقة، اختار منذ فترة طويلة صديقه القديم عبد المجيد تبون كمرشحه المفضل لخلافة بوتفليقة، وفق ‘‘لوجورنال دو ديمانش’’.

    وأضاف ذات المصدر نقلا عن “لوجورنال دو ديمانش” أن مالك بومدين، الأستاذ المحاضر بجامعة تولوز-جان-جوريس الفرنسية، أفاد أن “قايد صالح، يعرف أن بإمكانه الاعتماد على تبون (74 عاما)، لأن الأخير جندي صغير ومثالي، فهو من نوع كبار المسؤولين الذين يخدمون السلطة أياً كانت”. فمنذ نحو 30 عاماً، كان تبون في مدار جهاز الدولة، وتولى حقيبتي الثقافة والإسكان، بالإضافة إلى رئاسته للحكومة لمدة ثلاثة أشهر في عام 2017.

    لكن الأسبوعية الفرنسية أشارت إلى أن تبون يلاحقه تورط ابنه خالد في قضية غسيل أموال، إذ تم الاستماع إلى أقواله يوم الخميس الماضي من قبل العدالة الجزائرية. وهذا الأسبوع أعلنت جبهة التحرير الوطني التاريخية FLN أنها تفضل المرشح الآخر عز الدين ميهوبي، بارون حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يعد من نفس منظومة الحكم، والذي تزداد شعبيته. ولم يستبعد المؤرخ بيير فرمران أن ‘‘يكون ميهوبي الخطة (ب) ’’ ، وإن كان يشك، في الوقت نفسه، في هذا السيناريو.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي