وزارة التعليم توضح حقيقة احتواء كتب مدرسية على مضامين تشجع على العنف ضد النساء

وزارة التعليم توضح حقيقة احتواء كتب مدرسية على مضامين تشجع على العنف ضد النساء

A- A+
  • نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ما تم تداوله بخصوص تضمين الكتب المدرسية “مضامين تشجع على العنف ضد النساء والفتيات وترسخ عدم التسامح والمساواة بين الجنسين”.

    وأوضحت الوزارة في بلاغ لها يومه الخميس، توصلت قناة “شوف تيفي” بنسخة منه، أنه “تم تصريف التربية على القيم بشكل عام ومقاربة النوع والمساواة بشكل خاص في البرامج الدراسية ومتن الكتب المدرسية وفي الممارسات التربوية، وفق مقاربة مندمجة ومستعرضة أو ما يعرف بمقاربة المواد المتظافرة (اللغات والمواد الاجتماعية والإنسانية)، حيث تم إدراج عدة مفاهيم وقضايا ومضامين ذات الصلة بترسيخ وتكريس قيم حقوق الإنسان والمواطنة والمناصفة والمساواة بين الجنسين ونبذ العنف بشتى أشكاله”.

  • وتابعت أن “هذا التصريف تجلّى في محورة منهاج التربية على المواطنة حول مفاهيم حقوقية وقيمية تعتبر قيما مركزية عليا في فكر وثقافة حقوق الإنسان؛ وهي: الحرية، والكرامة، والمساواة، والعدل، والتضامن، والتسامح، والديمقراطية والسلم، الشيء الذي يروم تنمية الوعي بالحقوق والواجبات والمسؤوليات والقيام باختيارات تنبذ التمييز وتؤمن بالمساواة وتتبنى السلم في تدبير النزاعات لدى الناشئة”.

    يُذكر أن الوزارة قامت سنة 2014 بتنقيح شامل لجميع الكتب المقررة من منظور احترامها للقيم المرجعية للمنظومة التربوية المتضمنة في دستور المملكة الصادر في يوليوز 2011، وهو ما أسفر عن إصدار 147 كتابا مدرسيا منقحا وخاليا من أي مضامين أو إشارات تكرس عدم المساواة أو التمييز بين الجنسين أو كل أشكال العنف.

    كما تم إدراج بنود في دفتر التحملات الإطار تروم ترسيخ التربية على القيم والمواطنة وتفعيل مقاربة النوع والمساواة بين الجنسين، والاهتداء بها في إعداد الكتاب المدرسي، سـواء مـن حيث المتن أو الشكل أو الإسناد؛ وهي احترام الكتاب المدرسي للمقتضيات المتضمنة في دستور المملكة ومدونة الأسرة والمبادئ والحقوق المعترف بها للأفراد والجماعات والمعاهدات والمواثيق الدولية المصادق عليها من لدن المملكة المغربية، والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان كالتسامح والمساواة والكرامة، بالإضافة إلى دعم كتاب أو كراسة المتعلم(ة) لمبادئ الإنصاف والمساواة ومساهمته في نبذ العنف بكل أشكاله (العنف المدرسي، العنف ضد النساء، العنف ضد الأطفال…)، وتحريره من الصور النمطية الاختزالية والصيغ الجاهزة التي تعوق إسهام المنظومة التعليمية والتربوية في تحديث بنيات المجتمع وخلوه من أشكال الميز أو ما يوحي إلى تكريسه، فضلا عن مراعاة مبدأ المساواة بين الجنسين وعدم التمييز على مستوى تمثيلية الشخوص في الصور والرسوم والمتن.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي