في آخر مستجدات قضية اختطاف شابة عشرينية وسط الشارع العام بمنطقة القليعة نواحي أيت ملول واغتصابها بشكل جماعي، علمت “شوف تيفي” أن عناصر الدرك الملكي بمركز القليعة تمكنت من توقيف 3 أفراد من العصابة التي اختطفت الضحية ومارست عليها الجنس بالتناوب.

وكشف مصدر مطلع لقناة “شوف تيفي”، أن توقيف أفراد العصابة الثلاثة تم بعد مجموعة من التحريات والأبحاث الميدانية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي فور وقوع الجريمة، والتي أفضت لتحديد مكان المشتبه بهم لتبدأ عملية مطاردتهم بمنطقة سيدي داوود، حيث جرى توقيفهم فوق سطح أحد المساجد.

وأحيل الموقوفون على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول المنسوب لهم من أجل تحديد بقية شركائهم في عملية الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي، في انتظار تقديمهم أمام الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير.

وتعود تفاصيل الواقعة لليلة أول أمس الجمعة بعدما كانت العشرينية في زيارة خاصة لإحدى صديقاتها بالقليعة، وحينما خرجت لقضاء بعض أغراضها تفاجأت بثمانية أشخاص في حالة غير طبيعية يعترضون طريقها، قبل أن يمسكوا بها مشهرين في وجهها أسلحة بيضاء، وأرغموها تحت طائلة التهديد على الانصياع لأوامرهم ليطالبوها بمرافقتهم نحو منطقة خلاء بحي سيدي داوود بالقليعة حيث أدخلوها لمنزل خال، واحتجزوها هناك ليشرعوا في ممارسة الجنس عليها بشكل جماعي.

وأضاف المصدر ذاته أن واقعة الاختطاف استنفرت مختلف السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بمنطقة القليعة، إذ بعد توصلهم بإخبارية من طرف صديقة الضحية تفيد باختطاف الشابة من طرف عصابة مكونة من أكثر من 8 أفراد، باشرت المصالح الدركية تحرياتها وأبحاثها المعمقة والتي أفضت للتعرف على أحد المختطفين الذي تم توقيفه بمقر سكناه، ليدل العناصر الدركية على مكان احتجاز الشابة، ويتم الانتقال إلى إحدى البنايات المهجورة بحي سيدي داوود، وجرت عملية مداهمتها ليتم العثور على الضحية، وهي في حالة نفسية وصحية جد مزرية، نتيجة الممارسة الجنسية الوحشية التي تعرضت لها، من طرف الجناة.

وقد جرى نقل الشابة نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي بإنزكان، لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار تحسن حالتها الصحية والنفسية للاستماع لها من طرف الضابطة القضائية.

 

المصدر: شوف تي في