تطورات في قضية فيديوهات الشعايبي ومسؤولو شركات رفعوا دعاوى ضد المتواطئين معه

تطورات في قضية فيديوهات الشعايبي ومسؤولو شركات رفعوا دعاوى ضد المتواطئين معه

A- A+
  •  

    بعد بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني الذي كشفت فيه زيف الادعاءات التي كانت تنشر في أشرطة على يوتيوب من قبل المدعو نبيل الشعايبي، الملاحق بمجموعة من القضايا الجنحية المتعلقة بالابتزاز والنصب، والذي أشارت فيه إلى تعميم مذكرة بحث دولية في شأنه بموجب أمر دولي بإلقاء القبض. بعد هذا (البلاغ)، علمت “شوف تيفي” أن مسيري شركات رفعوا دعاوى ضد المتواطئين مع المتهم الذي أساء إليهم بالتشهير وفبركة جرائم خيالية والمس في الشرف والاعتبار والحياة الخاصة، ناهيك عن محاولة توريطهم بذكر مسؤولين أمنيين ونشر اتهامات كيدية في حقهم للإساءة إلى المؤسسات والأشخاص.

  • وحسب المعلومات التي توصلت بها “شوف تيفي” فإن أحد مسيري الشركات التي استهدفها ذو السوابق في النصب والاحتيال، سافر إلى الإمارات منذ أمس (الاثنين)، بعد تعميم بلاغ المديرية العامة، وذلك للتنازل عن دعوى جارية ضد المتهم من طرف السلطات القضائية بدبي، والتي كان المتهم يتذرع بها ويدعي أنها تمنعه من العودة إلى المغرب لمواجهة خصومه، رغم أنه لم يمتثل للقضاء هناك وتمكن من الفرار والاختفاء عن الأعين، بعد أن لاذ بمافيا تنشط في الحدود حيث اختار التواري عن الأنظار بأحد الدواوير هناك، والاكتفاء ببث الأشرطة التي يكيل فيها الاتهامات للمسؤولين والأشخاص ومسيري الشركات، بهدف ابتزازهم والحصول على الأموال.

    وذكرت مصادر مقربة من مسير الشركة الذي سافر إلى الإمارات، أنه اختار التنازل عن حقوقه المالية التي لهفها المتهم، في سبيل الوصول إلى الحقيقة وتمكين المتهم من العودة بسلاسة إلى المغرب لإخراج الأدلة التي ادعى بهتانا وكذبا أنه يتوفر عليها، لإيقاع الجمهور في الغلط ورسم صورة سلبية عن مؤسسات الدولة.

    وعلاقة بالموضوع نفسه أكدت ذات المصادر أن شكايات سترفع ضد المتواطئين مع المتهم المطلوب دوليا، وعلى الخصوص من الذين زودوه بأخبار أو حرضوه على جهات، وكانوا سببا في إيصال معلومات مغلوطة هدفها الإساءة إلى المؤسسات والشخصيات العمومية، لأغراض كان المتهم ومن يحرضونه يعتقدون أنها ستحقق مصالحهم وتدفع إلى الضغط لاتخاذ قرارات سريعة وغير عادلة. ولم تستبعد المصادر وجود رجال أمن تقمصوا صفات وأسماء وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، لتصفية الحسابات، ناهيك عن وجود متنافسين في شركات أخرى يطمحون إلى تحقيق مكاسب عن طريق التشهير وتلفيق التهم إلى خصومهم في مجال الأعمال.

    ولم تستبعد مصادر “شوف تيفي” متابعة بعض الأشخاص بمجموعات التواصل السريع “واتساب” على الخصوص، الذين انضموا إلى الحملة التشهرية وساهموا بتعليقات تسفه المؤسسات أو تضيف ادعاءات كاذبة، وهي المجموعات التي كانت موضوع معاينات أجرتها الجهات المتضررة بواسطة مساطر قضائية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الوكالة المغربية للمياه والغابات بتعاون مع الدرك الملكي تطلق حملة واسعة للبحث