في قراءة للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، اعتبرت ابتسام العزاوي برلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن الخطاب تضمن عدد من النقاط ،والتي كان أبرزها إفريقيا ومكانة القارة الإفريقية في الدبلوماسية المغربية والسياسة الخارجية المغربية، وهذا عنده عدة دلائل كالزيارات المتعددة للملك لعدد من الدول الإفريقية، والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع هذه الدول، بالإضافة إلى عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية سنة 2017، ثم تغيير اسم الوزراء، من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إلى وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي، وهذا يؤكد على مكان القارة الإفريقية في الدبلوماسية المغربية, كما أن المغرب اليوم يسعى أن يكون ساعدا أساسيا في إفريقيا، وفق مقاربة المنفعة المشتركة، مقاربة رابح رابح ،مقاربة تكاملية تضامنية، مع باقي دول إفريقيا.

و أضافت العزاوي في تصريحها لــ” لشوف تيفي”، أن الخطاب الملكي، أشار إلى أن المنطقة المغاربية تتوفر فيها فرص كبيرة لم تستثمر، وهذا ينعكس على التنمية، وعلى طموحات المنطقة، والتحديات المشتركة، تتعلق بالأساس بتوفير فرص الشغل، وهناك مساحات للتعاون المشترك، والتكامل، ومن أجل خلق فرص الشغل وتنمية الاقتصاد. و أردفت العزاوي، أن المغرب دائما كان عنده طموح كبير ويسعى إلى التعاون المشترك والمنفتح.

و أردفت العزاوي، أن الملك دعا خلال خطابه بمناسبة المسيرة الخضراء إلى ربط شمال المغرب بجنوبه ، وجعل سوس ماسة نقط الربط ، مع إعطاء تعليماته بالنهوض بهذه الجهة ، مع توزيع عادل للثروات، والتضامن والتكامل مع كل الجهات وفق خصوصياتها و إمكانياتها.

المصدر: شوف تي في