في قراءة للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، قال البرلماني والقيادي في حزب الاستقلال عبد السلام اللبار، إن الخطاب جاء بمثابة الإعلان عن مسيرة جديدة، مسيرة أخرى تنموية، اقتصادية، أخوية ستنطلق من مراكش أكادير إلى الداخلة وباقي المناطق الصحراوية، ومنها إلى عموم إفريقيا، وهذا هو المغزى من خطاب ذكرى المسيرة الخضراء لهذه السنة.

وأضاف اللبار في تصريحه لــ “شوف تيفي”، أن “المسيرة الجديدة التي ستنطلق ستساهم في النماء باتحاد المغرب العربي، ومواكبة للقرار الأممي الأخير، واستجابة لتضامن باقي دول العالم، كما جاء على لسان الملك أن 163 دولة، التي اعترفت بمغربية الصحراء وسحبت ثقتها من أطروحة البوليساريو. إذا الملك يعلن عن مسيرة جديدة كرد فعل على كل الخصوم والأصدقاء، كما أنها مسيرة في إطار الجهوية المتقدمة، وفي إطار الحكم الذاتي، وكذلك في إطار الأخوية والوفاء لمعنى المسيرة الخضراء”.

وأبرز اللبار أن خطاب اليوم “المغزى منه كذلك أن المسيرة الجديدة ستعم بالخير على إفريقيا خاصة دول المغرب العربي، والعالم العربي ، و إفريقيا. كما أن هذه المسيرة الجديدة ستكون تنموية خاصة عبر ربط الشمال بالجنوب، وجعل سوس ماسة حلقة الوصل بين باقي مناطق “المغرب، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن المغرب سائر في نمائه، واقتصاده وسيظل وفيا لباقي الأصدقاء والإخوة.

المصدر: شوف تي في