يبدو أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني “ممساليش هاذ الأيام” لعقد اجتماعه الذي طال أمده مع زعماء الأحزاب السياسية المشكلة للحكومة الحالية، فقط “مسالي” ليصول ويجول في ندواته السياسية ولقاءات شبيبته الحزبية، وكل من نظم لقاء أو ندوة يأتي رئيس الحكومة مهرولا نظرا لأهمية مثل هذه اللقاءات لحزب “اللامبة”.

في هذا السياق كشف مصدر مطلع لـ “شوف تيفي” أن بعض زعماء الأغلبية الحكومية قبل خروج حزب التقدم والاشتراكية طالبوا العثماني أكثر من مرة بعقد لقاء، لكن الرجل “معندوش الوقت”، حتى تجمدت مفاصل العلاقة بين الزعماء، وأصبح “كلها يلغي بلغاه”، في الوقت الذي مازال فيه الطلب على الاجتماع ساري المفعول من طرف العنصر ولشكر بالخصوص، إلا أن العثماني لم يبرمج بعد تاريخا له.

وأضاف المصدر ذاته أن العدالة والتنمية من خلال سعد الدين العثماني يعبد الطريق لحزبه لانتخابات 2021، وبالتالي فالتركيز على اللقاءات الحزبية مهم وضروري جدا للحزب، وأهم كثيرا من عقد لقاء للأغلبية في الوقت الحالي.

 

 

المصدر: شوف تي في