بن شماش يعلن رسميا عن تأسيس المنتدى البرلماني الإفريقي الأمريكو- لاتيني

بن شماش يعلن رسميا عن تأسيس المنتدى البرلماني الإفريقي الأمريكو- لاتيني

A- A+
  • أعلن حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين ورئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة لها في إفريقيا والعالم العربي، رسميا، عن تأسيس المنتدى البرلماني الإفريقي الأمريكو-لاتيني، وهو المنتدى الذي يجمع برلمان إفريقيا وأمريكا اللاتينية استحضارا للقواسم المشتركة واعتبارا للتحديات المتنامية التي يعرفها شعوب القارتين.

    وتم، اليوم الجمعة فاتح نونبر 2019 بمجلس المستشارين، في إطار أشغال الندوة الدولية التي ينظمها المجلس حول موضوع “البرلمانات ورهانات الأمن الغذائي”، التوقيع على الوثيقة التأسيسية لهذا المنتدى من طرف كل من الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وحكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، ورئيس برلمان عموم إفريقيا، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب، ورئيس الاتحاد البرلماني الإفريقي، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، ورئيس برلمان دول الأنديز.

  • وفِي كلمة له، أكد بن شماش أن توقيع الوثيقة التأسيسية للمؤتمر تعد لحظة تاريخية لما لها من دلالات رمزية وسياسية قوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مبرزا أن هذا المنتدى يأتي تتويجا لمسار شاق من العمل المتواصل امتد على مدى قرابة أربع سنوات، حيث تم خلال هذه المدة إجراء سلسلة من المباحثات واللقاءات مع عدد كبير من رؤساء المؤسسات التشريعية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مؤكدا أن التعاون والعمل المشترك بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية جسد ويجسد متانة وقوة القيم المشتركة التي تجمع القارتين.

    واعتبر حكيم بن شماش أن تأسيس هذا المنتدى فوق أرض المغرب يعكس السعي الدائم للمملكة في أن تكون جسرا قويا يوحد تطلعات وطموحات شعوب أمريكا اللاتينية وافريقيا والعالم العربي، مبرزا أنه على مدى سنوات ترسخت قناعة مشتركة لدى الجميع من أجل توطيد التعاون جنوب – جنوب والعمل باستمرار من أجل بناء وتوطيد الثقة في القدرات الجماعية لشعوبنا في تقرير المصير وصياغة مستقبل مشترك، مشددا على أن المنتدى لن يكون بديلا عن المنظمات الدولية أو القارية أو الجهوية، بل سيعزز أكثر العمل والكفاح الذي يقوده برلمانيو العالم بأسره.

    وقال رئيس مجلس المستشارين “نسعى من خلال هذا المنتدى إلى توفير فضاء للحوار المثمر بين برلمانات إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وكذا توفير أرضية التقائية للعمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب، من أجل الترافع وإسماع صوت الشعوب التي نمثلها، والتي أصبحت تعاني الأمرين في عالم شديد القسوة”، مضيفا “هذا المنتدى في فلسفته العميقة يسعى أن يكون صوت الجنوب وآلية للترافع والدفاع عن تطلعات شعوبنا في ارتباط بقضايا السلم والعدالة والاجتماعية والعدالة المناخية والتنمية المستدامة وتكريس سيادة القانون وحقوق الإنسان وتصحيح الاختلالات الموجودة في الاقتصاد العالمي”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعوة الملك للحكومة لتواصل شفاف ومنتظم مع المغاربة حول الماء تسائل تدابير بركة