الهيئة الوطنية للمساحيين الطوبوغرافيين تحتفي بخريجيها

الهيئة الوطنية للمساحيين الطوبوغرافيين تحتفي بخريجيها

A- A+
  • ترأس الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي اليوم السبت بالرباط، يوما دراسيا حول مهنة المهندس المساح الطوبوغرافي، تم فيه الاحتفاء بالمهندسين الجدد الحاصلين على دبلوم هذا التخصص.

    وأكد محمد الصديقي على آلية التعليم العالي الفلاحي و دور مؤسسات التكوين في الاستجابة للمتطلبات والاحتياجات الكمية و النوعية لسوق الشغل الذي يعرف تطورا مستمرا، هذا و مع اعتماد المخطط الأخضر واكبت كل هذه الآليات استراتيجية وطنية همت التعليم و التكوين و البحث الزراعي بهدف وضع رهن إشارة الأطر العليا كل الإمكانات التي تمكنهم من استثمار كفاءاتهم في إنجاح السياسات القطاعية و كذا إنجاح الأوراش الكبرى المهيكلة.

  • و نوه الصديقي بالدور الذي يضطلع به معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة في تكوين المهندسين المساحين الطبوغرافيين و المجهودات التي يبذلها بخصوص تحيين مقررات التكوين و البحث و كذا التأطير و تهييئ الأطر الشابة و إدماجها في الحياة العملية.

    من جهته، ذكر خالد اليوسفي، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين، في كلمته، الخريجين الجدد بمسؤولياتهم الجديدة المهنية والأخلاقية والوطنية، أن المهنة تشهد زخما واسع النطاق وواعدا بالآفاق مع إرساء استراتيجية “رؤية جديدة من أجل عهد جديد للهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين” المعتمدة من طرف الهيئة في أكتوبر 2016، والتي أسفرت عن عقد وتقوية شراكات فعالة مع مجموعة من المؤسسات الوطنية والدولية، منها على وجه الخصوص، التعاون الحيوي والبناء مع “الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية”.

    ويندرج هذا اليوم المنظم من طرف الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات و”الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح الطوبوغرافي والخرائطية”، ضمن التوجهات الملكية الرامية إلى تشجيع الكفاءات وتسهيل اندماجها.

    ورام هذا اليوم، الذي احتفى بخريجي فوج 2019، تسليط الضوء على مهمة المهندس المساح الطوبوغرافي ودوره في إنجاح السياسات القطاعية وتحقيق الأوراش الكبرى المهيكلة للبلاد. كما شكل مناسبة لتحسيس وتوعية الخريجين الجدد بواجباتهم المهنية وبالمبادئ الأخلاقية المرتبطة بممارسة المهنة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي