علمت قناة “شوف تيفي” من مصادر مطلعة، أنّه تقرّر تأجيل اجتماع الأغلبية الحكومية، إلى منتصف الأسبوع المقبل، بعد أن كان منتظراً انعقاده بداية الأسبوع نفسه.

وحسب المصادر ذاتها، فإنّ أسباب تأجيل الاجتماع الذي سيناقش ما جاء في الخطابين الملكيين بمناسبتي عيد العرش والذكرى الـ 66 لثورة الملك والشعب، خاصة الشقّ المتعلق بالتعديل الحكومي، راجعةٌ إلى سببين؛ أولهما، مطالبة حزب الحركة الشعبية بوزارات أكثر ومنح إحداها لأمينه العام امحند لعنصر، وثانيهما، مطالبة حزب الاتحاد الاشتراكي باستوزار إدريس لشكر.

وتابعت ذات المصادر لـ “شوف تيفي” أنّ حزبي “السنبلة” و”الوردة” برّرا طلبيهما بعدم حصولهما على وزارات قوية، فضلاً عن عدم تفعيل مناصب كتاب الدولة، وعدم تمثيل أمينيهما العامين، مشيرةً إلى أنّه في الوقت الذي يوجد مانع قانوني لاستوزار لعنصر، كونه رئيس جهة فاس، فإنه لا وجود لأي مانع لعودة لشكر للمشهد السياسي سوى “الحلفة لي حلفها فيه بنكيران باش ما يدخلش للحكومة”.

المصدر: شوف تي في