التويمي:الجريمة التي ارتكبها حامي الدين من الجرائم الدولية التي لا تعرف التقادم

التويمي:الجريمة التي ارتكبها حامي الدين من الجرائم الدولية التي لا تعرف التقادم

A- A+
  •  

    شهدت محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، صبيحة اليوم الثلاثاء “قربلة” وتبادل الاتهامات بين دفاع المتهم والضحية، وكان سببها عند تشبيه دفاع عائلة أيت الجيد بنعيسى، حامي الدين بـ”الشيطان في ثوب ملاك”. ولم تتوقف الملاسنات الكلامية بين دفاع المتهم والضحية إلا برفع الجلسة لعشرة دقائق، حيث استمرت الجلسة بمرافعة مطولة للمحامي جواد بنجلون التويمي، الذي اعتبر أن الجريمة التي بصدد مناقشتها، هي جريمة ارتكبت ضد الإنسانية.

  • وفي اتصال “شوف تيفي” بالمحامي جواد التويمي بنجلون هاتفيا، أكد قائلا “الدفواعات الشكلية التي تقدمت بها، هي رد على ما جاء به دفاع المتهم الذي يعتبر أن القضية عرفت التقادم، وأنها تعود إلى 1993، أي مرت عليها 26 سنة، فكان الرد هو ربطها بالجرائم الكبرى دوليا وهي جرائم ضد الحرب وضد الإنسانية، والجرائم ضد الإنسانية عندها خاصية في تعريفها، وهي أن أشخاصا يعتدون على آخرين إما بالإبادة أو القتل، وبطريقة بشعة، ويكون الاختلاف عرقي أوديني، وقد يكون فكري، والجريمة التي نناقشها اليوم ذات اختلاف فكري، بين الطلبة الإسلاميين، والطلبة القاعديين، داخل الحرم الجامعي والذي نتج عنه اغتيال الطالب أيت الجيد، وهذا الاغتيال يدخل في إطار الجرائم الدولية ضد الإنسانية، والتي لا تعرف التقادم، وبالتالي لا يمكن القول إن قضية أيت الجيد تعرف التقادم، مقارنة مع اغتيالات أخرى على الصعيد الدولي مثل اغتيال شكري بلعيد بتونس، واغتيال فرج فودى. هناك نقطة أخرى وهي سبقية البت على حساب الفصل 696 من القانون الجنائي، نجد حامي الدين لم يسبق له أن حوكم من أجل المساهمة في القتل، أو القتل العمد، بل حوكم فقط بسبب المشاجرة الناتج عنها وفاة، في حين أن الحقيقة هي أنه كان هناك قتل متعمد في حق الضحية”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي