توافد آلاف الجزائريين، قبل قليل من يومه الجمعة، على ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، من أجل المشاركة في المسيرة المليونية، التي ستحمل عنوان “الصمود” من أجل الضغط أكثر للإطاحة برموز الفساد ومن بينهم قايد صالح الرجل الأول بالجيش الجزائري، والرئيس الحالي المؤقت عبد القادر بن صالح.

ونشرت وسائل إعلام جزائرية، قبل لحظات، مقاطع فيديو وصور، تظهر بداية الحراك الشعبي، حيث قرر المتظاهرون رفع العديد من الشعارات القوية التي عبروا من خلالها عن رفضهم لبقاء ما يطلق عليهم “أفراد عصابة بوتفليقة”.

واستغل متظاهرون الفرصة من أجل المطالبة بمنحهم الفرصة لاختيار الشخصية التي لها القدرة في تسيير شؤون البلاد مستقبلا، معبرين عن رفضهم الكلي لإعلان الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، تمسكه بإجراء رئاسيات 4 يوليوز المقبل، في موعدها.

المصدر: شوف تي في