بعد تعرضه للانتقاد من جماهير رجاوية..جواد بدة يرد عليهم: “هدف الحسنية جميل جدا”

بعد تعرضه للانتقاد من جماهير رجاوية..جواد بدة يرد عليهم: “هدف الحسنية جميل جدا”

A- A+
  • بعد تعرضه لانتقادات حادة من نشطاء رجاويين بمواقع التواصل الاجتماعي، عقب تعليقه على المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء وخصمه حسنية أكادير،اختار جواد بدة الرد على من انتقدوه من خلال تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية، أكد من خلالها على أنه لم يكن مناحزا للفريق السوسي، وإنما تفاعل مع هدف فريق حسنية أكادير بشباك أنس الزنيتي نظرا لروعته، نافيا وجود أي نية للإساءة للفريق الأخضر.
    وبخصوص، ما قاله عن تمكن الوداد من تحقيق أول انتصار له بالديار النيجيرية، أوضح جواد بدة، على أن ذكره تسجيل الفريق الأحمر لأول انتصار تاريخي له بالملاعب النيجرية هي معلومة صحيحة، وبالتالي لا يمكن لأي كان اتهامه بتزوير الحقائق.
    وكتب بدة في تدوينته: “توضيح لمن يريد أن يفهم الموضوع بكل روح رياضية بعيدا عن أي تعصب أو حزازات أو صراعات واهية …. فيما يخص مباراة الوداد الرياضي الأخيرة ضد لوبي ستارز ، فعلا ذكرت أن الفريق الأحمر سجل أول انتصار تاريخي له في الملاعب النيجيرية … أين التزوير في ذلك؟!!!! سؤال موجه طبعا لمن كانوا ينتظرون المعلومة التي ترضيهم وتسعدهم حتى لو كانت مغلوطة . المعلومة تخص الفريق الودادي وفي مسابقة دوري الأبطال ولا تخص أي نادي آخر فأين هو المشكل ؟..”.
    وتابع معلق قناة “بي إن سبورت”: ” أما طريقة تفاعلي مع هدف الحسنية والتي تم تفسيرها بانحيازي للفريق الأكاديري على حساب الرجاء ، فالمسألة جد طبيعية لأن الهدف جميل جدا و يستحق ونادرا ما نشاهده في ملاعبنا الوطنية ولم يكن هناك أي إساءة أو تقليل من قيمة الأخضر ومن يقول عكس ذلك فقد أعماه التعصب مع الأسف …غريب!!!! هل الحسنية ينتمي الى كوكب آخر أو بلد آخر ؟ … كما للرجاء الرياضي الحق في البحث عن الانتصارات والألقاب ، فللفريق السوسي الحق أيضا في ذلك وكلاهما قدما مباراة ممتازة وشرفا كرة القدم المغربية. مرة أخرى أذكرك قد يكون في حريتك أن تكتب وتقول ما تشاء ولكن ليس من حقك فرض أحكامك المبنية على الباطل كما تشاء لمجرد أنك متعصب لناديك وتقصي بقية الأندية . دائما سأبقى وكما جرت العادة وفيا ومساندا لجميع الأندية والمنتخبات المغربية في المشاركات القارية والدولية . تحية كبيرة لأصحاب العقول الراقية “.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي