الأهلي المصري فريق أكد في كل مرة يخوض فيها مباراة الفرق المغربية أنه فريق الكولسة وتحويل مباريات كرة القدم إلى حرب إعلامية وتشويش على الخصوم وإستفزاز لجماهيرها وضغط على الحكام.

أسلحة الأهلي المصري في الضغط والاستفزاز تنوعت واختلفت على مر السنوات والمباريات، ورجل مرحلة اليوم هو نجم سابق للفريق اختار خدمة ناديه ليس من تجربته كلاعب سابق وجناح مميز انتهت مسيرته مع المستديرة دون بلوغه سن الـ 30، بسبب الإصابة، بل من خلال مشاغبته كمدير رياضي للأهلي وخطف أضواء الشهرة بإستفزاز الخصوم وجماهيرها في الدوري المصري أو في دوري أبطال إفريقيا والضغط الممنهج على الحكام ضاربا بعرض الحائط مبادئ الروح الرياضية.

سيد عبد الحافظ ساهم في بلوغ الأهلي هذا الموسم نهائي دوري أبطال إفريقيا وذلك للمرة الثالثة على التوالي، وهذه المرة أيضا لم يخلف الوعد وكان دائما يحرس على التواجد وبقوة في دكة بدلاء فريقه ليس لخدمة الطاقم التقني وقراءة الخصوم، بل لاستفزاز المنافسين وجماهيرهم، ويبقى إياب ربع نهائي دوري الأبطال أمام الرجاء بملعب المركب الرياضي محمد الخامس قبل أسابيع أكبر دليل على ذلك وكيف أبدع سيد عبد الحفيظ في استفزاز جماهير الفريق الأخضر التي تواجدت بملعب المواجهة لمساندة الفريق لتتفاجأ استفزازات عبد الخفيظ لها، وضفطه على حكام المواجهة خدمة لفريقه الذي كان قريبا من توديع المسابقة لولا المجزرة التحكيمية التي ارتكبت في مباراة الذهاب في حق الرجاء.

عبد الحافظ اشتهر في الدوري المصري بشغبه وسلوكاته الا رياضية ليس اتجاه المنافسين، بل في حق الحكام أيضا وتماديه في ذلك وآخرها ما بدر منه تجاه حكم مباراة الأهلي أمام فريق بنك الأهلي ومبالغته في الاحتجاج والتشكيك في ذمة الحكم ما جعل الأخير يشهر في حقه الطرد، لتقوم الدنيا مرة أخرى بمصر ويصطف الإعلام الأهلاوي هناك خلف مدير الكرة بالأهلي دون تبني الحياد في القضية.

نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الوداد الرياضي والأهلي المصري على الأبواب، ومن المؤكد أن سيد عبد الحفاظ مدير الكرة في النادي المصري سيكون من الأسلحة التي سيعتمد عليها فريقه ليس في خوض مواجهة شريفة يكون فيها الانتصار للأجدر، وإنما في تحويل المباراة إلى حرب استفزازية تجاه لاعبي الوداد والفريق الأحمر والضغط على حكم المباراة الجنوب إفريقي فيكتور كوميز للضغط عليهم في محاولة لتعبيد طريق الأهلي نحو لقب جديد كيفما كانت الطريقة أو الوسيلة.

المصدر: شوف تي في