بعد غاساما .. رأسية الكرتي تفضح تيسيما فهل من مزيد ؟

بعد غاساما .. رأسية الكرتي تفضح تيسيما فهل من مزيد ؟

A- A+
  • بعد غاساما .. رأسية الكرتي تفضح تيسيما فهل من مزيد ؟

    لم يعد جمهور الوداد الرياضي يتحمل ما يتعرض له فريقه من ظلم تحكيمي كبير، وذلك خلال مباريات الفريق بعصبة الأبطال الإفريقية، جراء حرمانه من هدف محقق دونه وليد الكرتي ضد مولودية الجزائر لحساب لقاء الذهاب عن دور ربع النهائي من المسابقة القارية.

  • المراقبون للمشهد الكروي بالمغرب والقارة الإفريقية، تأكدوا بعد واقعة ملعب 5 جويلية من مباراة الوداد الرياضي ومولودية الجزائر، بأن الواك ولاعبيه، أصبحوا متخصصين في فضح التحكيم الإفريقي، عقب ما حُرمَ الفريق من حقوق كثيرة خلال عدة مباريات، ولعل الأشهر فيها، تلك التي لعبت في شهر رمضان 2019 ضد الترجي التونسي خلال نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وقتها سجل وليد الكرتي رأسية سكنت شباك المرمى التونسي، إلا أن طاقم الحكم الغامبي باكاري غاساما آنذاك كان له رأيا آخر ورفض الهدف الصحيح، قبل أن يُتَوج الفريق التونسي باللقب بعد مطالبة الواك بـ “الفار”، أو عدم استكمال المباراة.

    حرمان باكاري غاساما الوداد من هدف محقق كان سيؤثر على مجرى نهائي عصبة الأبطال الإفريقية 2019 ، وإهدائه اللقب الإفريقي للفريق التونسي بقرار من الكاف نفسه، كتب له أن يعاد مرة أخرى، ولو أن الزمان والمكان والحدث يختلفان، في حين أصر مساعد الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، على رفض هدف صحيح دونه وليد الكرتي نفسه، وكأن رأسية اللاعب تخصصت في فضح ما يقع من فساد داخل التحكيم الإفريقي الخاص بمباريات كرة القدم.

    الظلم الذي تعرض له فريق الوداد الرياضي يوم ثاني عيد الفطر، ليس الأول من نوعه كعديد الأندية الوطنية التي تعرضت لها في المسابقات الإفريقية، من قبيل الرجاء الرياضي ونهضة بركان والفتح الرباطي واتحاد طنجة، وهو الأمر الذي يغضب العاشقين لكرة القدم الوطنية، ويزيد من خوفهم على مستقبل الأندية وحمايتها من طرف هذا التحكيم الذي لم يعد يثق في صافرته أحد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”